تم العثور، صباح اليوم الجمعة، على جثة شابة في الثلاثينات من العمر قرب أحد كروم الزيتون بمحاذاة بلدة دير الأسد، يعتقد انها جثة الشابة المفقودة شهناز محمد سرحان من مجد الكروم والمفقودة منذ يومين، حيث تم اغلاق المنطقة وهرعت قوات من شرطة كرميئيل الى مكان الحدث الذي لم تتضح معالمه حتى اللحظة".
وفقا للشرطة فانه "وبسبب درجات الحرارة المرتفعة والحر الشديد في المنطقة فإن هنالك صعوبة بالغة في تحديد هوية صاحبة الجثة، فيما ترجح الشرطة أن الحديث يدور عن فتاة مفقودة ويتم البحث عنها منذ يومين من إحدى القرى المجاور..
وقالت الناطقة بلسان الشرطة إنه "من المقرر لاحقا احالة الجثة الى معهد التشريح العدلي في أبو كبير للتشخيص لمعرفة أسباب وظروف الوفاة علما أن التحقيقات ما زالت جارية. هذا وتمت احالة مهمة التحقيق في القضية لوحدة التحقيقات المركزية اليمار في لواء الشمال والتحقيقات ما زالت جارية ".
وعلم أن المئات من أهالي بلدة دير الأسد ومجد الكروم وعائلة الفقيدة شهناز محمد سرحان من بلدة مجد الكروم تواجدوا في المكان الذي خيمت عليه أجواء من الحزن الشديد والكآبة. وقال شقيق المغدورة شهناز محمد سرحان أكد "أنه ومنذ 48 ساعة والعائلة تبحث عن ابنتها التي اختفت آثارها، وتقدمت بطلب للشرطة بهذا الخصوص، إلا أن العائلة ونتيجة لأعمال البحث الواسعة استطاعت العثور على جثة ابنتها ملقاة في أحد كروم الزيتون شرقي دير الأسد".
ا
وقال ضابط شرطة كرميئيل أن "الشرطة أخذت الموضوع على محمل الجد منذ البداية وعملت على البحث عن الفتاة الا أن النتيجة كانت العثور عليها جثة هامدة للأسف، فيما تقوم الشرطة الآن في التحقيقات المكثفة للتوصل الى معرفة أسباب الوفاة
التعليقات