توجه رئيس الجنة لمتابعة قضايا التعليم في مدينة اللد إيهاب عيسى برسالة الى رئيس بلدية اللد يطلب فيها من البلدية فتح مكتبة جماهيرية عربية تخدم المواطنين العرب.
هذا وقال عيسى في رسالته، والتي حررها المحامي هشام شبايطة من المركز للعيادات الحقوقية في جامعة تل أبيب، إن أحد الأسباب لتدني التحصيل العلمي لدى الطلاب العرب في مدينة اللد هو عدم وجود مكتبة جماهيرية عربية تشمل على العديد من الكتب والمصادر المكتوبة بلغة الأم وهي اللغة العربية.
ونوه إلى أن مثل هذه المكتبة من شأنها تشكل مرجعاً هاما وبمتناول اليد لجميع الطلاب بكافة التخصصات الأدبية والعلمية والتكنولوجية، وأن انعدام مثل هذه المكتبة يبعد الطلاب في المراحل الولى للدراسة عن سماع القصص وسردها من خلال نشاطات تجرى في المكتبة، وبالتالي يساهم مثل هذا الوضع على عدم تطوير ثقافة القراءة والمطالعة لديهم.
في المقابل قام السيد عيسى ببناء عريضة الكترونية لاقت إقبالاً جماهيرياً ووقع عليها العديد من المواطنين العرب واليهود يطالبون البلدية بفتح المكتبة العربية.
وقال رئيس اللجنة إيهاب عيسى: رأينا من المناسب أن نتوجه للبلدية من خلال مسارين، المسار القانوني وعن طريق مركز العيادات القانونية التابع لجامعة تل أبيب، والثاني عن طريق الجماهير من خلال توقيعهم على العريضة، وهكذا نشكل أكبر قاعدة جماهيرية لمطلبنا في تحقيق المساواة في هذا المجال.
واشار عيسى إلى أن "المجال ما زال مفتوحاً للتوقيع على العريضة، ولن نحصل على ألفي توقيع بمنتهى السهولة، وحين يوقع جميع طلاب المدارس الابتدائية والاعدادية والثانوية والجامعيين على العريضة وتحويل مطلبنا الى مطلب كل الجماهير".
التعليقات