لمواجهة مشروع التجنيد: النائب د. غطاس يلتقي القيادات الكنسية في القدس

جرى في هذه اللقاءات التداول في مختلف القضايا والتحديات التي يواجهها الكنائس والمسيحيون من أبناء الشعب الفلسطيني في المنطقة وخاصة في الداخل

لمواجهة مشروع التجنيد: النائب د. غطاس يلتقي القيادات الكنسية في القدس

قام النائب الدكتور باسل غطاس (التجمع الوطني الديمقراطي) بجولة لقاءات مع القيادات الكنسية العربية في القدس للتباحث في أهم القضايا التي تواجه العرب المسيحيين في الداخل، وخاصة مشروع تجنيد الشباب العربي المسيحي للجيش الإسرائيلي الذي تتجند لإنجاحه المؤسسة الإسرائيلية وعلى رأسها رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو.

والتقى د. غطاس مع غبطة البطريرك فؤاد طوال بطريرك كنيسة اللاتين في الأراضي المقدسة، وكذلك مع بطريرك اللاتين السابق الفلسطيني ابن الناصرة ميشيل صباح وختم لقاءاته مع المطران عطالله حنا.

وجرى في هذه اللقاءات التداول في مختلف القضايا والتحديات التي يواجهها الكنائس والمسيحيون من أبناء الشعب الفلسطيني في المنطقة وخاصة في الداخل. وجرى التباحث في مخاطر مشروع المؤسسة الصهيونية لتجنيد الشباب العربي المسيحي للجيش الإسرائيلي والمرتبط مع التشديد على تطبيق الخدمة المدنية ورؤية ذلك جزءا لا يتجزأ من الإستراتيجية الإسرائيلية لتقسيم شعبنا إلى طوائف وملل وتحويل الصراع في المنطقة الى صراع ديني.

وبحث النائب د. غطاس مع القيادات الكنسية دور الكنيسة ورجال الدين في التصدي لهذه المخططات، والعمل مع القيادات العلمانية والمدنية لإفشالها. وشدد على أن هذا المخطط يستهدف كل شعبنا، وليس المسيحيين فقط، ولهذا فإن العمل لإفشاله هو مسؤولية جماعية لكل القيادات والهيئات والأحزاب العربية في الداخل.

وتباحث غطاس مع نيافة البطريرك طوال في قضية مهجري إقرث وكفر برعم ووضعه في صورة التطورات من حيث إعلان العودة الفعلي لمجموعات شباب من القريتين وإصرار الأهالي على إعادة فتح الملف ووضعه على الأجندة وضرورة تفاعل العامل الدولي وفي مقدمته الفاتيكان مع النضال الشعبي والجماهيري والبرلماني المحلي. 

هذا وأعلن غطاس أنه سيواصل زياراته للقيادات الكنسية في البلاد، وذلك لحشد أوسع التأييد للتصدي لمشروع التجنيد ودعما لقضية اقرث وبرعم . كما أكد على ضرورة انطلاق حراك شعبي واسع لإسقاط مشروعي التجنيد والخدمة المدنية.


 

التعليقات