أكدت مصادر فلسطينية من القدس ومن الفلسطينيين في الداخل أن قوات الشرطة والاحتلال ، منعت اليوم الجمعة آلاف المسلمين من الداخل من دخول الحرم القدسي الشريف وأداء صلاة الجمعة. جاء ذلك بعد أن عززت الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود من انتشارها في مختلف مناطق ونواحي القدس المحتلة، ونصبت الحواجز المختلفة والمتاريس في مختلف أحياء القدس وعن مداخل وبوابات الحرم القدسي الشريف.
واضطر المئات من المسلين في الداخل والقدس، ممن هم دون 45 عاما، للصلاة في أزقة وطرق البلدة القديمة للقدس المختلة، فيما صلى قسم كبير منهم عند الحواجز العسكرية والشرطية المختلفة.
وقالت مصادر فلسطينية لوكالة "صفا" الفلسطينينة إن أعدادا كبيرة من المصلين تجمعت في مناطق متفرقة في محيط البلدة القديمة، بعد عدم السماح لهم بالوصول إلى المسجد الأقصى، وتركزت تجمعاتهم على دوار رأس العامود وبالقرب من باب الأسباط وبجانب متحف روكفلر.
وقال أحد حراس المسجد الأقصى لوكالة "صفا" الفلسطينية إن باحات المسجد ظلت فارغة ولا يتواجد بها إلا القليل من المصلين الذين استطاعوا الدخول. وأضاف أن شرطة الاحتلال أغلقت خمسة من أبواب المسجد الأقصى وسمحت للمصلين بالدخول من ثلاثة أبواب فقط.
التعليقات