النائبان زعبي وغطاس يتضامنان مع أصحاب البيت المهدوم في بيت حنينا

قام وفدٌ من التجمع الوطني الديمقراطي برئاسة نواب البرلمان د. باسل غطاس وحنين زعبي عصر يوم أمس، الأبعاء، بزيارة تضامنية لأصحاب البيت المهدوم السيد أمين شويكي وعائلته الصامدة في بيتن حنينا، شمال القدس المحتلة

النائبان زعبي وغطاس يتضامنان مع أصحاب البيت المهدوم في بيت حنينا

قام وفدٌ من التجمع الوطني الديمقراطي برئاسة نواب البرلمان د. باسل غطاس وحنين زعبي عصر يوم أمس، الأبعاء، بزيارة تضامنية لأصحاب البيت المهدوم السيد أمين شويكي وعائلته الصامدة في بيتن حنينا، شمال القدس المحتلة.

وتأتي هذه الزيارة بعد قيام بلدية الاحتلال في القدس صباح الثلاثاء بهدم البناية السكنية التابعة للحاج أمين رشدي شويكي في حي الأشقرية ببلدة بيت حنينا، وتشريد العائلة واللتي يقدر عدد أفرادها بـ20 شخصا.

يذكر أن الجنود والشرطة بعتادهم الثقيل حولوا منطقة بيت حنينا إلى ثكنة عسكرية وسط انتشار كبير ومكثف لمختلف أجهزة أمن الاحتلال في الشوارع والطرقات الرئيسية، وتسيير الدوريات البوليسية والخيالة في بلدة بيت حنينا.

وأكد النواب على أنهم يرون في هذا التصرف الأهوج والعنصري جزءا من التضييق العام على الوجود العربي.

وقالوا إن "سياسة هدم البيوت هي سياسة عنصرية اقتلاعيه تهدف السلطة بتنفيذها لتذكرنا من هو سيد الأرض ومن له الحق والسيادة عليها، نفس الأرض التي ورثناها عن أجدادنا وآبائنا. ونؤكد على ضرورة العمل البرلماني والشعبي لخلق مد جماهيري جارف يتصدى لهدم البيوت القادم في حي الأشقرية المهدد كله بالهدم نحو استصدار تراخيص بناء للمنازل".

وأكد نواب التجمع على مناشدة الجماهي والقيادات العربية في المجتمع العربي، والقدس على وجه الخصوص الرافضة لهذه السياسة والممارسة التعسفية تجاه أهالي حي الأشقرية وعائلة شويكي بمؤازرة ومساعدة العائلة، ومساندتها بكل الوسائل المتاحة والممكنة لتفادي عملية الهدم القادمة للعائلة والحي بتكثيف الجهود والتكاتف والتعاون أمام الخطر الداهم الذي يهدد الوجود العربي في القدس، ويهدف إلى حصار الوجود والحيز باجتثاث جذور العلاقة بالأرض والمسكن عبر هذه السياسة العنصرية".

التعليقات