عشرات الالوف على امتداد الوطن ومواجهات واعتقالات في مظاهرات يوم الغضب

و في النقب توافد الآلاف إلى مكان الالتقاء للمشاركة في التظاهرة، بينما تتواجد في المكان قوات معززة من الشرطة والوحدات الخاصة، فيما لوحظ وجود عدد من أعضاء الكنيست، بينهم محمد بركة وجمال زحالقة.

عشرات الالوف على امتداد الوطن ومواجهات واعتقالات في مظاهرات يوم الغضب

 

 

إنطلقت في تمام الساعة 15.30 المظاهرات المركزية المناهضة لمخطط برافر المركزية تحت شعار "30.11 يوم الغضب" وذلك في كل من النقب (قرب المفترق المؤدي لقرية حورة) وساحة الجندي المجهول في غزة في نابلس وباب الساهرة في القدس ودوار المنارة في رام الله.

كما انطلقت مظاهرة حيفا في السساعة الخامسة ورفع المتظاهرون الشعارات المناوئة للمخطط وصرخوا بأعلى صوتهم "الشعب يريد إسقاط المخطط"، فيما ستنطلق مظاهرة حيفا في الخامسة مساء.

و في النقب توافد الآلاف إلى مكان الالتقاء للمشاركة في التظاهرة، بينما تتواجد في المكان قوات معززة من الشرطة والوحدات الخاصة، فيما لوحظ وجود عدد من أعضاء الكنيست وبينهم محمد بركة، جمال زحالقة.

وعلم أن موجهات وقعت بين أفراد من الشرطة والشباب المتظاهر حيث تم حتى الآن اعتقال عدد منهم.

"برافر لن يمر"....
وكانت مجموعة الحراك الشبابي قد أصدرت بيانًا جاء فيه: ينطلق يوم الغضب، ضد قانون ومخطّط "برافر"، الذي يقضي بمصادرة 800 ألف دونم من أراضي النقب، وتهجير 70,000 من أهالي النقب، وهدم 38 قرية مسلوبة الاعتراف. وستُنظّم الاحتجاجات في يوم الغضب في النقب، وحيفا، ورام الله، وغزّة، كما ستُنظّم تحت عنوان: "يوم النقب العالمي" في اليوم ذاته، وقفات احتجاجيّة في عشرات المدن حول العالم.
يأتي ذلك على ضوء تصعيد الحكومة الإسرائيليّة في مخطّطها الإجرامي، وقد أعلنت هذا الأسبوع عن مناقصات لبناء 20 ‏مستوطنة على الأراضي التي ستسلبها ضمن مخطّط "برافر"، بعض هذه المستوطنات ستُبنى فوق حطام ‏القرى التي سيهدمها المخطّط".

وأضاف البيان : "لقد خرجنا في الخامس عشر من تمّوز وفي الأوّل من آب إلى الشوارع، وفرضنا الموقف الموحّد والوحيد، متحدّين اليد الحقيرة للشرطة الإسرائيليّة، التي اعتدت بوحشيّة على الأهل والصبايا والشباب، واعتقلت وجرحت العشرات".

وتابع البيان: "برافر لن يمر - هذه كلمة شعبنا الحتميّة والقاطعة، ومثلما نزلنا إلى الشوارع في السابق، سننزل الآن إلى الشوارع، لنقطع عهدًا واحدًا ووحيدًا: لن يعيش إنسان في هذه البلاد بهدوء وراحة، لطالما بقيت عائلة واحد في النقب مهدّدة بالتهجير. ولن ينعم إنسان في هذه البلاد بالحريّة والكرامة إن لم نحصل نحن الفلسطينيون، وبالذات في النقب، على العيش الحرّ الكريم فوق أرضنا، والحفاظ على بيتنا، وتأمين مستقبل أولادنا وسعادتهم، وحماية حقّهم في الصحّة والتعليم. لن نهدأ قبل الاعتراف التام والكامل في مُلكيّتنا التاريخيّة لأرضنا، كاملةً ودون مساومة".

وكان المئات من سكان مدينة الطيبة والطيرة وقلنسوة في تظاهرة رفع شعارات، اقيمت على المدخل الرئيسي لمدينة الطيبة وذلك احتجاجا على مخطط برافر العنصري، الذي يهدف الى مصادرة اكثر 800 الف دونم من اراضي النقب وتشريد اهاليها منها.

ورفع المتظاهرون الاعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بسياسة المخطط، حيث كتب عليها "لن نقف مكتوفي الايدي مام مخطط برافر"، "كفى لسياسة التهجير"، "سنبقى صامدين على اراضينا"، وغيرها من الشعارات الاخرى. وقد اصدر بيان في هذا الشأن جاء فيه: "تستمر حكومة اليمين الاسرائيلية بسياستها العنصرية اتجاه جماهيرنا العربية، حيث تم سن الكثير من القوانين العنصرية في الآونة الاخيرة الهادفة الى التضيق اكثر واكثر علينا في وطننا، اخرها ما تعمل على سنه مؤخرا والذي يعتبر اكثر القوانين اجراما وشراسة وهو قانون برافر"، والتي تدعي اسرائيل انه جاء لينظم حياة العرب في النقب لكنه في الحقيقة هو قانون تهجير وتفريغ النقب من سكانها العرب ونهب اراضيهم".

وتابع البيان:" ان المطالب الاساسية لكل القوى الوطنية وكل جماهيرنا العربية هو الغاء قانون "برافر"، والاعتراف بالقرى غير المعترف بها والاستجابة لمطالب الجماهير العربية بالاعتراف بملكيتها على الارض والتوقف عن هدم البيوت واخلائها من السكان".

 

التعليقات