التجمع الوطني الديمقراطي يشيد بشباب يوم الغضب ويدعو لتنظيم الصفوف

واعتبر البيان أن الهبات الأخيرة : " أعادت هذه الهبات الشبابية والشعبية ضد مخطط برافر، وضد المحاكمة الظالمة لمعتقلي شفاعمرو، طرح التحديات والواجبات الماثلة أمامنا، وفي مقدمته ضرورة تصعيد النضال في مواجهة نظام الابرتهايد الإسرائيلي وتجلياته في الاتجاهات السياسية والممارسات العملية والقوانين العنصرية."

التجمع الوطني الديمقراطي يشيد بشباب يوم الغضب ويدعو لتنظيم الصفوف

أصدر التجمع الوطني الديمقراطي، اليوم بيانا، أشاد فيه " بشباب يوم الغضب" داعيا في الوقت نفسه إلى رص الصفوف وتنظيمها.

واعتبر البيان أن الهبات الأخيرة : " أعادت هذه الهبات الشبابية والشعبية ضد مخطط برافر، وضد المحاكمة الظالمة لمعتقلي شفاعمرو، طرح التحديات والواجبات الماثلة أمامنا، وفي مقدمته ضرورة تصعيد النضال في مواجهة نظام الابرتهايد الاسرائيلي وتجلياته في الاتجاهات السياسية والممارسات العملية والقوانين العنصرية."

وفيما يلي نص البيان:

 

التجمع الوطني الديمقراطي يشيد بشباب يوم الغضب ويدعو لتنظيم الصفوف

"تقف جماهيرنا الفلسطينية في الداخل أمام مرحلة جديدة، والجديد فيها ليس العدوان المتواصل على حقوقها المشروعة وعلى تاريخها وعلى حاضرها، فهذا العدوان عمره عقود من الزمن، إنما تجدد الروح الكفاحية لدى  الجيل الشاب بعد سنين من الركود والمراوحة.

على شعبنا وقواه الوطنية أن يشعروا بالفخر والاعتزاز بالجيل الجديد، أبناؤنا وبناتنا، الذين كسروا التقليد وأطلقوا ثلاثة أيام غضب، في غضون ثلاثة أشهر، كان آخرها يوم السبت الماضي 30 تشرين الثاني 2013 في حيفا والنقب وفي العديد من البلدات العربية، الذي كان أشدها وأقواها، والذي تجلت فيه إرادة وعزيمة ووعي هذا الجيل لدوره القيادي في معركة الدفاع عن الوجود وعن الأرض وفي تحرير الإنسان الفلسطيني من نظام كولونيالي عنصري بغيض.

لقد تمكن أبناؤنا من نشر فكرة النضال المشترك بين أبناء الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، ضد مشروع اقتلاعي داخل منطقة 1948، يستهدف أهلنا في النقب الغالي، وهو مشروع يمثل رمزيًا وعمليًا المشروع الصهيوني من حيث كونه مشروعًا اقتلاعيًا إحتلاليًا، تهدم بموجبه قرى عربية لتبنى مكانها بلدات يهودية.
لقد أعادت هذه الهبات الشبابية والشعبية ضد مخطط برافر، وضد المحاكمة الظالمة لمعتقلي شفاعمرو، طرح التحديات والواجبات الماثلة أمامنا، وفي مقدمته ضرورة تصعيد النضال في مواجهة نظام الابرتهايد الاسرائيلي وتجلياته في الاتجاهات السياسية والممارسات العملية والقوانين العنصرية.

إن مخطط برافر والطريقة التي يتم فيها تمريره وفرضه، وتطبيقه، يؤكد على النظرة العنصرية والكولونيالية إلى عرب النقب والاستخفاف بحقوقهم وبحاضرهم وبحقهم في تطوير حياتهم كما يرغبون. فماذا يمكن أن يُقال عن سلب أراضيهم، وتدمير قراهم وإقامة مستوطنات يهودية عليها سوى أنها ممارسة استعمارية وعنصرية صارخة. لا يمكن لأي شعب أن يرضى بها أو يسكت عليها.

وعلى أساس هذا التشخيص، دعا التجمع منذ البداية إلى ضرورة رفع وتيرة النضال والخروج من إطار التقليد، وصولاً إلى إغلاق شوارع، لتصل معاناتنا إلى الرأي العام وتشكـّل ضغطًا حقيقيًا على حكومات إسرائيل للتراجع عن تنفيذ هذا المخطط وكل مخططات التهويد والسلب.واجب الساعة هو تحضير الأرضية للانطلاق بنضال لا هوادة فيه دفاعًا عن أرضنا وقرانا وهويتنا وحقوقنا، وهذا يتطلب:

أولاً، إعادة تنظيم صفوفنا، ووضع القاعدة المتينة لوحدة وطنية كفاحية حقيقية، تبدأ بحوار حقيقي بين الأحزاب والحركات السياسية والحراك الشبابي يفضي إلى اتفاق حول توجيه وتصعيد النضال الشعبي.

ثانيًا، البناء على هذا التنسيق ليكون نواة النهوض بلجنة المتابعة (واللجنة القطرية) كقيادة وطنية موحدة لعرب الداخل، ولتكوين اللجان الشعبية لتكون قيادة ميدانية في كل بلد وبلد.

ثالثًا، تحديد وصياغة الإستراتيجية النضالية في مواجهة مخطط برافر ومجمل مخططات المصادرة والتهويد والترانسفير؛ وذلك لتحريك الجماهير الواسعة في التصدي لمصادرة الأرض وهدم البيوت والقرى، وتطوير العمل على الساحة الدولية وفي أوساط الرأي العام الإسرائيلي، وعليه يجب العمل على:

لقد بدأت الهبات الشعبية الشبابية والشعبية الأخيرة تؤتي أول ثمارها! وأهمها فرض موقف عرب الداخل من مخطط برافر على وسائل الإعلام العبرية وبل وعلى رئيس هرم السلطة في إسرائيل بنيامين نتانياهو.

ما زلنا في أول الطريق، ونحتاج إلى المضيّ في نضالنا وإلى تنظيم هذا النضال وصولاً إلى الانتصار. ونقول أن الاعتداء الوحشي على المتظاهرين، واعتقال العشرات من الشباب والصبايا والكبار لن ينال من عزيمة شعبنا وإرادته وإصراره على الحرية والحياة."

التجمع الوطني الديمقراطي

 

التعليقات