ادانة وتوبيخ ضابط شرطة قام بلطم متظاهرة عربية

الضابط المذكور توجه الى المحامية ميسا ارشيد من اللجنة ضد التعذيب، التي كانت في مقدمة المتظاهرين واخبرها ان التجمع هو غير قانوني، وعندما سألته لماذا اعلن عن التجمع كغير قانوني، لطمها على وجهها بقوة وامر باعتقالها ومتظاهرين اخرين فورا وقد تم نقلهم الى محطة الشرطة حيث مكثوا هناك ساعات طويلة.

ادانة وتوبيخ ضابط شرطة قام بلطم متظاهرة عربية

المحامية ميساء ارشيد


ادانت لجنة الطاعة التابعة لشرطة اسرائيل، ضابطا كبيرا في شرطة الشمال باستعمال القوة بشكل غير قانوني، بعد ان قام بلطم محامية عربية خلال التظاهرة التي جرت على الحدود اللبنانية في ذكرى النكبة عام 2011.

وكان الضابط المذكور ويدعى كوبي باخر، والذي شغل في حينه منصب نائب قائد شرطة الجليل، قد وصل الى موقع التظاهرة في كيبوتس "افيفيم" على الحدود اللبنانية، حيث تجمع بضعة نشطاء سياسيين تضامنا مع متظاهرين في الطرف الاخر من الحدود كانوا يحيون يوم النكبة. الضابط المذكور توجه الى المحامية ميسا ارشيد من اللجنة ضد التعذيب، التي كانت في مقدمة المتظاهرين واخبرها ان التجمع هو غير قانوني، وعندما سألته لماذا اعلن عن التجمع كغير قانوني، لطمها على وجهها بقوة وامر باعتقالها ومتظاهرين اخرين فورا وقد تم نقلهم الى محطة الشرطة حيث مكثوا هناك ساعات طويلة.  

المحامية ميسا ارشيد التي تقدمت بشكوى ضد الضابط المذكور في اليوم التالي للاعتداء، قالت ان اللطمة كانت قوية بحيث هزت اركانها، في حين قالت خلود رشيد التي اعتقلت هي الاخرى، ان الضابط باخر وقف امام ميساء وعندما قالت له انها محامية لطمها ودفعها الى الخلف واعطى امرا باعتقالها.

الشرطي باخر الذي لم ينف حقيقة اللطمة حاول تبرير ذلك بشتى انواع التبريرات بينها الدفاع عن النفس، الا ان اشرطة الفيديو اثبتت كذب روايته وصدقية ادعاء المتظاهرت.

وكشفت المداولات في القضية، ان قسم التحقيق مع رجال الشرطة " ماحش"، لم يتم بالتحقيق كما يجب حيث فقدت اسطوانة كمبيوتر توثق الاحداث من ملف التحقيق، كما ان المحققين لم يحاولوا الحصول على افلام تصوير اخرى كانت متوفرة بايدي المتظاهرين.
هذا واكتفت لجنة الطاعة التي ادانت الضابط المذكور بتوبيخه على فعلته.
 

التعليقات