إسرائيل : 161 ألف أسرة عربية فقيرة وفق معطيات العام 2012

وعليه كان طبيعيا أن تظهر هذه المعطيات تراجع وانخفاض في عدد الأسر العربية الفقيرة من 882.100 شخص في العام 2011 إلى 813.100 شخص في العام 2012، كما تراجع تباعا عدد الأطفال العرب الفقراء، في المعطيات الرسمية الجديدة من 434 ألف طفل إلى 394 ألف طفل هذا العام.

إسرائيل : 161 ألف أسرة عربية فقيرة وفق معطيات العام 2012

بيَّن التقرير السنوي للفقر في إسرائيل الذي نشرته اليوم مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلية، أن نسبة الفقر العام في إسرائيل تراجعت بشكل طفيف، إلا أن رقعة الفقر في صفوف المسنين وعائلات لها معيليْن اثنين قد ازدادت بشكل ملحوظ.
وحدد التقرير خط الفقر في إسرائيل بـ4.512 شيقل لعائلة من اثنين لا يزيد دخلها عن المبلغ المذكور، وبـدخل قدره 2820 شيقل للفرد الواحد، إذا كان غير متزوج وبدون أولاد.


161 ألف أسرة عربية فقيرة

ووفقا لمعطيات التأمين الوطني فقد بلغ عدد الأسر العربية الفقيرة في العام 2012 161 ألف أسرة، وهو يوازي نحو 36.6% من مجمل الأسر الفقيرة ، علما بأن هذه المعطيات لا تشمل هذا العام المواطنين العرب البد في النقب المقدر عددهم بأكثر من مائة ألف شخص.

وعليه كان طبيعيا أن تظهر هذه المعطيات تراجع وانخفاض في عدد الأسر العربية الفقيرة من 882.100 شخص في العام 2011 إلى 813.100 شخص في العام 2012، كما تراجع تباعا عدد الأطفال العرب الفقراء، في المعطيات الرسمية الجديدة من 434 ألف طفل إلى 394 ألف طفل هذا العام.

اتساع دائرة الفقر في صفوف المسنين


ووفقا لمعطيات التقرير فقد عاش في إسرائيل في العام 2012 نحو 439.500 أسرة فقيرة بلغ مجمل عدد أفرادها 1.754.700 شخصا منهم 817.200 طفلا، مقابل 442.200 أسرة كانت تعيش تحت خط الفقر في العام 2011 وبلغ مجمل عدد أفرادها 1.836.600 شخصا منهم 860.900 طفلا. وعلى الرغم من الانخفاض في عدد الذين يعيشون تحت خط الفقر، سواء كأسر أو الأطفال، إلا عدد الفقراء في صفوف المسنين في إسرائيل ارتفع هذا العام من 156 ألف مسن في العام الماضي على 700،186 مسن في العام 2012، كما ارتفعت نسبة الفقر في صفوف الأسر التي لها معيلين من 2% في مطلع العقد الماضي إلى 5% في العام 2012.  وظلت نسبة الأسر العاملة ولكن الفقيرة  في العام 2012 على ما هي عليه، عند مستوى 13.7% مقابل نحو 7% في مطلع العقد الماضي (عام 1999). وتصل نسبة الأسر العاملة ولكن الفقيرة إلى نحو 64% من مجمل العائلات الفقيرة في سن العمل، مما يعني أن عدد الأسر التي يعمل فيها الزوجان قد تضاعف خلال العقد الحالي.

 

التعليقات