النائب غطاس يدعو لمؤتمر وطني وشعبي ضد التجنيد

ويستنكر دعوة ما تسمى بـ"لجنة تقاسم العبء" في الكنيست إلى تشكيل طاقم يعمل على تجنيد العرب المسيحيين والبدو

النائب غطاس يدعو لمؤتمر وطني وشعبي ضد التجنيد

استنكر النائب د. باسل غطاس دعوة ما تسمى بـ"لجنة تقاسم العبء" في الكنيست، يوم أمس الاثنين، لتشكيل طاقم يعمل على تجنيد العرب "المسيحيين والبدو"، كما صرحت عضو الكنيست اييليت شاكد عن حزب "البيت اليهودي".

وقال النائب غطاس إن هذه المحاولات تصب في سياسة "فرق تسد" التي تنتهجها المؤسسة الصهيونية في محاولة بائسة لسلخ العرب المسيحيين والبدو عن انتمائهم العربي والفلسطيني، وتحويل العرب الفلسطينيين في الداخل  إلى رعايا وأقليات طائفية، مستغلة بذلك نفرا من المنتفعين والخارجين عن الإجماع الوطني والواجبات الوطنية والأخلاقية تجاه قضايا وثوابت شعبنا.

ونوّه النائب غطاس إلى أن اشتراك ما يسمى "بمنتدى تجنيد المسيحيين" المدعومة من منظمة "إم ترتسو" الصهيونية المتطرفة، في لجنة تحمل العبء في الكنيست يوضح مرة أخرى أن هذا المنتدى لا يمت بأية صله للطائفة العربية المسيحية الملتزمة بانتمائها الفلسطيني، والرافضة لكل أشكال التجنيد في جيش الاحتلال الإسرائيلي أو للخدمة الوطنية التي تروج لها الدولة بهدف إبعاد شبابنا عن هويتهم الوطنية، وإحداث شرخ في المجتمع الفلسطيني في الداخل.

وأضاف غطاس أنه على يقين وثقة أن شعبنا قادر على ردع هذه المحاولات البائسة رغم تجند الدولة لهذا المشروع الصهيوني الخبيث على مختلف المستويات وصولاً إلى مكتب رئيس الحكومة.

ودعا النائب غطاس مختلف الأحزاب ورجال الدين والأطر السياسية لاستنكار ومناهضة هذه الظاهرة الخطيرة، كما دعا إلى عقد مؤتمر شعبي ووطني ضد التجنيد والتجند والخدمة المدنية. وأكد أنه سيباشر العمل على التحضير لهذا المؤتمر الوحدوي فورا، وتوجه إلى الحراك الشبابي خاصة لأخذ دوره في هذه المعركة حفاظاً على هوية مجتمعنا وشبابنا ومستقبلهم الوطني.

وفي ذات السياق حيا النائب باسل غطاس جميع النشاطات الرافضة لجميع أشكال التجنيد وخاصة الشباب الثائر من أبناء الطائفة العربية الدرزية الذين يقبعون في السجون دفاعاً عن انتمائهم ووطنهم.

التعليقات