النائبة زعبي تدعو القيادات النصراوية إلى اجتماع عاجل

وتؤكد على "إن وضع حد للعنف هي مسؤوليتنا جميعا، بدءا من رئيس البلدية السيد علي سلام، وقيادة حركة ناصرتي، وقيادات الجبهة والأهلية والموحدة وشباب التغيير ورجال الدين والشخصيات الاجتماعية المختلفة، وكل عقلاء البلد، حيث نتحمل جميعا مسؤوليتنا عما يحدث".

النائبة زعبي تدعو القيادات النصراوية إلى اجتماع عاجل

• الاعتداءات على المواطنين النصراويين معادية للمدينة بأسرها

• زعبي تتوجه للشرطة: لديكم أدلة كافية لإلقاء القبض على الجناة

• الأغلبية الساحقة من البلد ترفض أجواء الأسبوع الأخير العنيفة والتحريضية

• الأغلبية لا تريد الجبهة، لكنها أيضاً لا تريد العنف ولا شرذمة البلد، ولا فقدان السيطرة


استنكرت النائبة حنين زعبي الاعتداءات الخطيرة والجبانة على المواطنين النصراويين وعلى السيدين دخيل الحامد وكمال ابو أحمد، وأرسلت في أعقاب تلك الاعتداءات رسالة إلى الشرطة حملتها فيها تبعات تراخيها في القبض على الجناة، خاصة وأن هنالك أدلة واضحة على الجناة، مما يدل على أن هنالك قرارا في الشرطة بعدم ردع حفنة من الصبية، بالإمكان ردعها بسهولة.

وقالت زعبي إن ما يجري في الناصرة اليوم غير مقبول حتى على مصوتي الجبهة وناصرتي، فالأوائل يرفضون تعنت الجبهة وعنادها حيث يعلمون أن كل ما يحصل وسيحصل في البلد، سببه عدم التسليم بنتيجة الانتخابات، حتى لو كان ذلك على حساب إدخال البلد في دوامة من العنف والتوتر. ومن المؤكد أن الغالبية الساحقة من مصوتي الطرفين يرفضون اللجوء إلى العنف والتحريض الطائفي، وأجواء العصبيات والاستقطابات المختلفة.

وناشدت زعبي رئيس البلدية وجميع القوى المسؤولة في الناصرة، بالعمل على الضغط على الشرطة من أجل القبض على الجناة.

من جهة ثانية، أكدت زعبي أنه لا حل لما يجري سوى بطريقتين: إما إلغاء المحاكم والتوصل إلى توافق أهلي خارج المحكمة، أو الاتفاق على إعادة الانتخابات، وليحسم النصراويون جميعا الأمر.

وأكدت زعبي قائلة: "إن وضع حد للعنف هي مسؤوليتنا جميعا، بدءا من رئيس البلدية السيد علي سلام، وقيادة حركة ناصرتي، وقيادات الجبهة والأهلية والموحدة وشباب التغيير ورجال الدين والشخصيات الاجتماعية المختلفة، وكل عقلاء البلد، حيث نتحمل جميعا مسؤوليتنا عما يحدث. وبناء عليه أدعو هذه القيادات إلى اجتماع عاجل للخروج بموقف موحد، ضد الطائفية والعنف وانفلات الأمور". منوهة أن الأغلبية لا تريد الجبهة، لكنها أيضاً لا تريد العنف ولا شرذمة البلد، ولا فقدان السيطرة.
 

التعليقات