جمعية الثقافة العربية تعزي أبناء شعبنا لرحيل د. روضة بشارة – عطا الله

نعت جمعية الثقافة العربية، إدارةً وعاملين، مديرتها، الدكتورة روضة – بشارة عطا الله، والتي رحلت مساء اليوم، الأحد، في مدينة حيفا، إثر صراع مع مرض عضال.

جمعية الثقافة العربية تعزي أبناء شعبنا لرحيل د. روضة بشارة – عطا الله

نعت جمعية الثقافة العربية، هيئةً إداريّةً ومجلسًا عامًّا وطاقم موظّفين، مديرة الجمعية، الدكتورة روضة – بشارة عطا الله، والتي رحلت مساء اليوم، الأحد، في مدينة حيفا، إثر صراع مع مرض عضال.

وجاء في بيان نعي جمعية الثقافة: "بمزيد من الحزن والأسى، ننعى مديرة جمعية الثقافة العربية، الإنسانة المعطاءة، والقيادية المناضلة من أجل ترسيخ الهوية الوطنية والدفاع عن الحقوق الثقافية، والحفاظ على اللغة العربية وبناء القيادات الشابة. لقد تلقينا، هيئة إدارية، ومجلسًا عامًّا، وطاقم موظفين في الجمعيّة، بحسرة بالغة، نبأ وفاة فقيدتنا الغالية، وإننا نشاطر عائلتها وشعبنا كلّه حزنهم على هذه الخسارة الكبيرة. سنرسّخ ذكراها في الوجدان؛ لها الرحمة ولكم ولنا من بعدها طول البقاء."

وسيشيع جثمان الراحلة سيشيع من كنيسة القديس جوارجيوس للروم الأرثوذكس في كفر ياسيف، يوم غد الاثنين، 30\12\2013، الساعة الواحدة والنصف ظهرًا، ومن ثم  توارى الثرى في مقبرة إقرث.

عن روضة بشارة – عطا الله

ولدت د. روضة بشارة - عطا الله في الناصرة عام 1953، وتخرجت من المدرسة المعمدانية فيها عام 1971، درست في أكاديمية طب الأسنان في صوفيا وتخرجت منها عام 1979، لتكون أول طبيبة أسنان عربية في الداخل.

قامت د. روضة عطا الله بدور اجتماعي ووطني وثقافي ريادي منذ مطلع الثمانينات، إذ شاركت في إقامة وتأسيس أول حضانة أطفال في المجتمع العربي عام 1980، وعملت مديرة مدرسة مساعدي أطباء الأسنان ما بين الأعوام 1985-1992، وشغلت خلال الأعوام 2000-2003 و2005-2013 منصب مديرة جمعية الثّقافة العربية، نفذت خلالها عشرات المشاريع الهادفة إلى الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية، واللغة العربية، وبرز الدور السياسي الوطني لد. روضة بشارة - عطا الله من خلال عضويتها للجنة المركزية والمكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي.

التعليقات