بمبادرة النائب غطاس؛ جلسة خاصة لبحث مشروع إقامة صندوق حكومي لدعم الهايتك العربي

يهدف الاجتماع الذي بادر إليه النائب د. غطاس إلى خلق صندوق استثمار حكومي مخصص للأكاديميين العرب في صناعة الهاتيك، ودعم مبادرات "الستارت-أب" العربية كوسيلة ناجعة لخلق فرص عمل جديدة من أجل تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وإرساء أسس لصناعة هايتك عربية

بمبادرة النائب غطاس؛ جلسة خاصة لبحث مشروع إقامة صندوق حكومي لدعم الهايتك العربي

من المقرر أن تعقد لجنة العلوم والتكنولوجيا في الكنيست اجتماعًا خاصًا يوم الإثنين القادم ( 11.1.2014)، بمبادرة النائب د. باسل غطاس لبحث اقتراحه للحكومة لمشروع جديد لتطوير وتعزيز صناعة وخدمات الهايتك في المجتمع العربي، وذلك عبر إقامة صندوق استثمار حكومي لدعم المبادرين العرب الشباب في مجال الهايتك.

يعقد الإجتماع بمشاركة وزير الاقتصاد نفتالي بينت والمدير العام للوزارة وأعضاء كنيست من الائتلاف والمعارضة، وبحضور عدد من المبادرين العرب بمجال الهايتك والتكنولوجيا وجمعيات تنشط في هذا المضمار مثل "تسوفن" وممثلين عن الحاضنة التكنولوجية ngt3.

يهدف الاجتماع الذي بادر إليه النائب د. غطاس إلى خلق صندوق استثمار حكومي مخصص للأكاديميين العرب في صناعة الهاتيك، ودعم مبادرات "الستارت-أب" العربية كوسيلة ناجعة لخلق فرص عمل جديدة من أجل تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وإرساء أسس لصناعة هايتك عربية، كما يهدف المشروع إلى تطوير علاقة تربط المبادرين وشركات "الستارت-أب" العربية بمصادر التمويل المحلية والعالمية وإمكانيات التشبيك وإنشاء العلاقات التجارية من خلال توفير دعم الحكومة في توفير التمويل الأولي " Pre-Seed"  للمشاريع، الضروري كي يستطيع المبادر إطلاق مبادرته بنجاح.

وأشار النائب غطاس في تصريح للإعلام على هامش جلسة لجنة العلوم والتكنولوجيا إلى أهمية الاستثمار الحكومي في القطاعات المتقدمة لتكنولوجيا وحوسبة المعلومات والمعرفة والاتصالات وبيوتكنولوجيا الأحياء والطب في المجتمع العربي، وذلك لأن الطاقات موجودة ومتوفرة ولكنها غير مستغلة نتيجة واقع التمييز والتهميش والإقصاء، مدللاً على ذلك نسبة البطالة المرتفعة بين الشباب وخريجي الجامعات التي تشكل محفزا أساسيا لإستحداث آليات جديدة لدمجهم في مجالات الهايتك وأسواقه النامية في إسرائيل وعالميا، بينما نسبة الشباب العرب ضمنها متدنية جدا وفرص العمل المفتوحة للعرب ضمن هذا المجال المهني الحديث قليلة للغاية.
 

التعليقات