المتابعة تؤكد رفضها المطلق لما يسمى مشروع "التبادل السكاني"

"نحن أبناء هذا الوطن، ولا يمكن وضعنا في كفة واحدة بموازاة المستوطنين الذين يستوطنون حيث هم بقوة الاحتلال والسلب"..

المتابعة تؤكد رفضها المطلق لما يسمى مشروع

أكدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية رفضها الكامل والمطلق لما يسمى مشروع "التبادل السكاني" الذي عاد ليطرحه من جديد وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان.

وقال بيان صادر عن لجنة المتابعة اليوم الخميس، وصل عــ48ـرب نسخة منه، إن رفض المشروع يأتي لما يحمله من دوافع عنصرية وسحب شرعية وجود شعبنا في وطنه.

وجاء في البيان "نحن أبناء هذا الوطن، ولا يمكن وضعنا في كفة واحدة بموازاة المستوطنين الذين يستوطنون حيث هم بقوة الاحتلال والسلب، ونرفض هذا المشروع العنصري  ليس من باب التمسّك بعنصرية الدولة التي تنتهج سياسة تمييز ومصادرة الأرض والتفتيت الوطني والمجتمعي بحقنا، بل لأنه يشكّل استمرارية لمطلب الاعتراف بما يسمّى "يهودية الدولة" فالمسألة لا تنحصر في مسألة 300 ألف فلسطيني يتم "نقلهم" إلى الدولة الفلسطينية وحسب، بل مسألة شرعية المليون مواطن فلسطيني.

كما جاء في البيان أن لجنة المتابعة تحيي موقف الإجماع الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير وكافة مركبات ساحة النضال الفلسطيني على موقفها الواضح والثابت الرافض للتبادل السكاني وليهودية الدولة ولكل  المخططات والمؤامرات التي تستهدف وجود شعبنا، وليس حل الصراع.
 

التعليقات