غطاس واغبارية في زيارة تضامنية لرافض الخدمة العسكرية عمر سعد

ويقضي الشاب عمر سعد فترته الثانية في السجن بعد ان سجن بالتزامن مع الموعد الذي حدد من قبل الجيش لمثوله في مكاتب التجنيد، بعدما رفض ذلك لأسباب انسانية ووطنية من الدرجة الاولى.

غطاس واغبارية في زيارة تضامنية لرافض الخدمة العسكرية عمر سعد

 

زار النائب د. باسل غطاس من التجمع الوطني الديمقراطي والنائب د. عفو اغبارية من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، رافض الخدمة االعسكرية الشاب عمر زهر الدين سعد، الذي يقبع في السجن العسكري 6 في "عتليت " لرفضة الخدمة العسكرية الاجبارية المفروضة على الشبان العرب ابناء الطائفة الدرزية.

ويقضي الشاب عمر سعد فترته الثانية في السجن بعد ان سجن بالتزامن مع الموعد الذي حدد من قبل الجيش لمثوله في مكاتب التجنيد، بعدما رفض ذلك لأسباب انسانية ووطنية من الدرجة الاولى.

وقال الشاب عمر سعد خلال لقائه مع النائبين انه عاقد العزم ان لا يتراجع عن موقفه من عدم الخدمة في جيش الاحتلال مهما كلفه ذلك من ثمن شخصي واصفًا موقفه هذا بالموقف الانساني قبل أي شيء ومن منطلقات وطنية، كونه عربي فلسطيني لا يمكن ان يقبل الخدمة في جيش الاحتلال.

ودعا الشاب عمر سعد الشباب ان يحذوا حذوه محذرا ايضا من كل اشكال التجنيد الاجباري والاختياري للخدمة العسكرية او الخدمة المدنية ومشيرًا للأخطار النابعة عن الانجرار وراء سراب الخدمة والاسرلة، وفي هذا السياق ذكر الشاب عمر سعد للنائبين غطاس واغبارية، ان بعض الشبان العرب ممن تجندوا للجيش الاسرائيلي بشكل اختياري يقبعون هم ايضا في السجون العسكرية تحت تعتيم اعلامي لقضيتهم، بعد ان تراجعوا عن موقفهم من الخدمة العسكرية ورفضوها، بالرغم من ان تجنّدهم الجيش كان اختياريا.

وحيا النائب باسل غطاس موقف الشاب الفنان والموسيقي عمر سعد ورفاقه من رافضي الخدمة الاجبارية، من ابناء الطائفة العربية الدرزية واعتبر نضاله غير منفصل عن النضال  ضد كل اشكال التجنيد صد الخدمة العسكرية والمدنية، وقال ان عمر بثباته وموقفة الحازم يلهم العديد من الشبان العرب الدروز الرافضين للخدمة الاجبارية ويلهم الحراك الشعبي والشبابي ضد كل اشكال التجنيد الرامية للأسرلة والصهينة لتفريق ابناء الشعب الواحد.

اما النائب اغباريه فاكد على ضرورة دعم ومواكبة رافضي الخدمة ودعا الشباب العرب الذين يفرض عليهم التجنيد ان يحذوا حذوه ويرفضوا ان يكونوا ادوات بيد المؤسسة الصهيونية التي تقمع شعبنا الفلسطيني منذ ما يزيد عن قرن من الزمان.

هذا ومن المفروض ان يقضي الشاب عمر سعد خمس فترات اضافية في السجون العسكرية قبل البدء بالتداول بإمكانية إطلاق سراحه لأسباب ضميرية، كما اوضح خلال الزيارة.

التعليقات