"إعلام" يشجب زج الصحافيين في المعترك الانتخابي في الناصرة

وحذر مركز إعلام من إقحام الصحافيين في الصراع الحزبي ومحاولة ترهيبهم وإخافتهم بحجة "مصلحة البلد" و- "صدق الموقف" و- "إرادة الناخب" وإلى ذلك من ذرائع، ونذكر الجميع، بأن الصحافيين يعملون على خدمة مهنة الصحافة ورسالتها وعليهم الحرص عليها دون استثناء.

دعا مركز إعلام كل الأطراف الفاعلة في ازمة الناصرة الى احترام المهنية وفسح المجال للعمل الصحافي ورفض أي تهجّم على الصحافيين ومضايقتهم طالبا تمكينهم من العمل  بشكل منصف وشفاف بالرغم من الخلافات ومن دون التدخل في نزاعات انتخابية.


وقال المركز انه قد وصله " في الآونة الأخيرة ما لا يقل عن 3 شكاوى من صحافيين ابلغوا فيها أنهم يتعرضون للتضييق والملاحقة والحط من مكانتهم المهنية. المشترك لكل هذه الشكاوي أنها تأتي على خلفية تداعيات الانتخابات البلدية في الناصرة.

وجاء في بيان عممه المركز على وسائل الاعلام "بودنا التنبيه أننا في مركز إعلام نتوقع من كل الأطراف في الناصرة تفضيل المصلحة الوطنية على المصلحة الفردية والاعتبارات الفئوية، ونبذ العنف بكافة أشكاله، والاحتكام الى العلاقة الاخوية التي تربط جميع اهالي الناصرة وعدم الوقوع في مطبات تخدم مصالح خارجة عن مصالح المدينة وأهلها.

وذكر البيان القيادة النصراوية بانها مرآة مجتمعنا وأية قرارات تصدر عنها ستلقي بظلالها على كل مركبات المجتمع وأن عدم التعقل والإحتراب والخلافات السياسية ستؤدي إلى تفاقمات مستقبلية لا تحمد عقباها. فقط القيادة المسؤولة هي الوحيدة القادرة على قيادة المركب المجتمعي إلى شاطىء الآمان وهذا ما نتوخاه.

وحذر مركز إعلام من إقحام الصحافيين في الصراع الحزبي ومحاولة ترهيبهم وإخافتهم بحجة "مصلحة البلد" و- "صدق الموقف" و- "إرادة الناخب" وإلى ذلك من ذرائع، ونذكر الجميع، بأن الصحافيين يعملون على خدمة مهنة الصحافة ورسالتها وعليهم الحرص عليها دون استثناء. وظيفة الصحافي نقل الوقائع كما هي قدر الامكان من اجل الحفاظ على الرسالة المهنية وتمكين المجتمع من بناء صورة متكاملة عن الوضع لاتخاذ موقف مسؤول وموضوعي.

التعليقات