التامت القوى الفاعلة واللجنة الشعبية في قلنسوة والطيبة بالمركز الجماهيري في مدينة قلنسوة، مساء امس الاربعاء، للتباحث حول مواجهة اخطارات الهدم بالمدينة.
وكشفت الجلسة ان عدد البيوت المهددة بالهدم قد ارتفع ووصل الى 40 بيتا، وجميعها شيدت ضمن مسطح نفوذ مدينة الطيبة، الامر الذي استدعى دعوة اللجنة الشعبية في الطيبة لسماع موقفها من هذه القضية بعد أن كان لدى اصحاب البيوت تخوفا من ان يكون موقف شعبية الطيبة لا يصب في صالحهم، لكن النتيجة كانت عكسية تماما، حيث اتفق خلال الاجتماع على أن يكون العمل مشتركا في كافة الاتجاهات القضائية، والشعبية والتنظيمية، بالإضافة لإصدار بيان مشترك لتوضيح أن اللجنة الشعبية في الطيبة تقف الى جانب اصحاب البيوت المهددة بالهدم في قلنسوة.
واوضح المجتمعون ان عدد المنازل المهددة بالهدم وصل الى 40 بيتا، وليس 26 بيتا؟ واشاروا الى انه بداية كان اختلاف حول موقف اللجنة الشعبية في الطيبة بالنسبة لهدم البيوت في قلنسوة كونها تقع على اراضٍ تابعة لمسطح نفوذ الطيبة، لكن هذه الجلسة اثبتت لنا العكس تماما، وانه يمكن أن نسير في قارب وهدف واحد".
وناقش الحضور اوامر هدم قديمة واخرى جديدة، مما يعني ان امر تنفيذ الهدم ليس بعيدا، وهذا ما ادى الى اثارة الامر ليكون متسع من الوقت لحماية البيوت المهددة".واجمع الحضور على اهمية المواجهة على كافة المسارات لاسيما النضالات الجماهيرية لمنع الهدم.
التعليقات