زحالقة يحمل السلطات المسؤولية: عكا تفجع بسقوط 5 ضحايا في الانفجار

بين الضحايا طفل في السابعة من عمره ووالده ووالدته * الشرطة ترجح أن الخلفية جنائية ناجمة عن خلاف يتصل بنصب هوائيات خليوية فوق سطح المبنى * عكا تعلن الحداد وإضراب شامل يعم المدارس والمحال التجارية..

 زحالقة يحمل السلطات المسؤولية: عكا تفجع بسقوط 5 ضحايا في  الانفجار

* زحالقة يحمّل السلطات مسؤولية مأساة عكا ويدعو الى اعلان الحداد العام

*  الضحايا هم:  محمد بدر 43 عاما، وزوجته حنان بدر 38 عاما، رايق سرحان 65 عاما وزوجته نجاح سرحان 51 عاما، وابنهما نصر الدين سرحان 7 سنوات.


في أعقاب الحادث المأساوي الذي  وقع في مدينة عكا اليوم وإنهيار مبنى مكون من ثلاثة طوابق في البلدة القديمة في عكا مما أودى بحياة 5 أشخاص وإصابة آخرين، دعا النائب د.جمال زحالقة المتواجد هذه الأثناء في مكان الحادث، إلى إعلان الحداد العام للجماهير العربية في الداخل وطالب رئيس لجنة المتابعة العليا السيّد محمد زيدان بإجراء المشاورات اللازمة لذلك، كما حمّل زحالقة السلطات الرسميّة، محليا وقطريا، مسؤولية الحادث نتيجة الاهمال ومنع الترميمات، وطالب السلطات بترميم المباني المجاورة التي تصدّعت نتيجة الانهيار بشكل فوري لمنع كارثة إضافيّة.

وكتب زحالقة في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي: "مأساة كبيرة في عكا التي نحب.
هي جريمة وخلفها مجرمون نعرف بعضهم ونجهل بعضهم، الذين نعرفهم بالتأكيد هم السلطة محليا وقطريا. الدول تقوم بترميم وتقوية المباني في البلدات القديمة، لكن في عكا السلطة لا تقوم بواجبها بترميم البيوت لصالح سكانها، لا بل تمنعهم من تقوية بيوتهم".

وأضاف: " لو كانت البناية أقوى لكانت المأساة أهون. عكا في القلب، وتحية لشبابها الذين هبوا للنجدة، وعرّضوا حياتهم للخطر في سبيل إنقاذ حياة من وقعوا تحت الردم. نحن في حداد، وعلى المتابعة أن تعلن الحداد العام".

ويتواجد في المكان عدد من النشطاء السياسيّين والحزبيّين منهم نائب الأمين العام للتجمع مصطفى طه، وعضو اللجنة المركزية عز الدين بدران، النشطاء عبد برغوثي وسامي العلي.

ارتفاع عدد ضحايا الانفجار إلى 5 بعد العثور على جثة طفل

ارتفع عدد ضحايا الانفجار الذي وقع فجر اليوم، الاثنين، في مدينة عكا إلى 5 ضحايا بعد العثور على جثة طفل بين الأنقاض.

كما أصيب في الانفجار 10 أشخاص بإصابات متفاوتة، وذلك جراء الانفجار الذي هز المدينة في ساعات الفجر الأولى في أحد المباني بمدينة عكا القديمة.

وعلم أن من بين الضحايا أب وأم وطفل في السابعة من عمره، إضافة إلى عائلة أخرى، الزوج والزوجة. وكانت التقارير الأولية تتحدث عن أربعة ضحايا فيما كان يجري البحث عن طفل في الخامسة من عمره، بعد العثور على جثتي والده ووالدته، إلى أن عثر على جثته بعد الساعة العاشرة من صباح اليوم بين الأنقاض.

وبعد السماح بنشر هوية الضحايا، تبين أنهم: محمد بدر 43 عاما، وزوجته حنان بدر 38 عاما، رايق سرحان 65 عاما وزوجته نجاح سرحان 51 عاما، وابنهما نصر الدين سرحان 7 سنوات.

ونقل المصابون إلى مستشفى الجليل الغربي بمدينة "نهاريا" ومستشفى" رامبام" في حيفا. ووصفت إصابة اثنين منهم بالخطرة، وإصابة آخر بالمتوسطة، فيما وصفت إصابات الباقين بأنها طفيفة.

وعلم أن الانفجار أدى إلى انهيار طابقين من المبنى المكون من ثلاثة طوابق. وتواصل طواقم الإنقاذ عملها في المكان.

وتجري الشرطة تحقيقات في أسباب الانفجار في عدة اتجاهات، وترجح أن الخلفية جنائية، وأن هناك خلافا نشب مؤخرا بين قاطني البناية بسبب نصب هوائيات خليوية على سطح البناية. كما أكد بعض أهالي الضحايا أن الجناة معروفون لديهم.

عكا تعلن الحداد

أعلن في مدينة عكا الحداد تضامنا مع العائلات المنكوبة جراء الانفجار. كما أعلن عن إضراب شامل في المدارس والمحال التجارية.

وتفيد المعلومات المتوفرة أن الطلاب لن يذهبوا اليوم إلى مدارسهم، وسيكون إضراب تجاري، خاصة وأن الحديث الذي تتناقله وسائل الإعلام، والمنسوب للشرطة، يشير إلى أن الحديث يدور عن عمل جنائي، وذلك بعد نقاش وجدال مع صاحب البيت حول هوائيات كانت منصوبة على سطح المنزل، وقد طلب منه سابقا إنزال الهوائيات.



 

التعليقات