اقبال كبير على صناديق الاقتراع في الانتخابات المعادة لرئاسة بلدية الناصرة

لازالت نسبة التصويت في انتخابات بلدية الناصرة المعادة بارتفاع، حيث وصلت ظهر اليوم الى اكثر من 30% فيما تسير الانتخابات حتى هذه الاثناء بهدوء دون ان تسجل تجاوزات او اخلال في سير العملية الانتخابية.

اقبال كبير على صناديق الاقتراع في الانتخابات المعادة لرئاسة بلدية الناصرة

 لازالت نسبة التصويت في انتخابات بلدية الناصرة المعادة بارتفاع، حيث وصلت ظهر اليوم الى اكثر من 30% فيما تسير الانتخابات حتى هذه الاثناء بهدوء دون ان تسجل تجاوزات او اخلال في سير العملية الانتخابية.

هذا وتم افتتاح صناديق الاقتراع  الساعة السابعة صباحًا لغاية  العاشرة مساءً، حيث سيتم انتخاب رئيس البلدية فقط.
ويذكر أنّ الحركة الاسلامية في مدينة الناصرة (بشقيها الشمالي والجنوبي)، إضافة إلى التجمع الوطني الديمقراطي ، الموحدة ، الحزب الديمقراطي العربي وكتل الائتلاف البلدي قد أعلنوا دعم المرشح علي سلّام مرشح ناصرتي لرئاسة بلدية الناصرة .
وشهد صندوق رقم 31 المتواجد في البناية القديمة للمدرسة الثانوية البلدية في مدينة الناصرة تشويشات، حيث تم ايقاف الصندوق المذكور مدة 40 دقيقة.


وقالت الشرطة في بيان صدر عنها، صباح اليوم الثلاثاء، أنّها أوقفت شابين للتحقيق على اثر شجار نشب قرب أحد صناديق الاقتراع"، على حد تعبير الشرطة.

وأوضحت الشرطة أن الشجار تطور بين بضعة اشخاص، مما حدا بالشرطة الى التحقيق في الحادث وتوقيف مشتبهين للتحقيق في ملابسات الشجار ".

ولفت البيان الصادر عن الشرطة أنّ "عملية الاقتراع في الناصرة تجري بانتظام حتى هذه اللحظة.
وكانت وزارة الداخلية قداشارت  في بيان لها "إنّ في الناصرة 53825 مصوتًا موزعين على 86 صندوق اقتراع، وذلك اقل من الانتخابات السابقة بـ 109 مصوّت (الذين فارقوا الحياة) مشيرًا إلى أنّ باستطاعة اصحاب حق الاقتراع معرفة مكان الصندوق الذين يتبعون له عبر موقع وزارة الداخلية".
وكانت الوزارة قد اصدرت سابقًا بيانًا بشأن توصيات وزير الداخلية لضمان اجراء انتخابات ديمقراطية وقانونية مع التشديد على نزاهتها، ومن ضمن تلك التعليمات ان يكون موظفي الصناديق مهنيين من موظفي السلك الرسمي فقط اصحاب الخبرة في مجال ادارة الانتخابات، وليسوا من سكان المدينة، حيث يتم تقسيمهم على وظائف مختلفة وهي: "مأمور انتخابات، نائب للمأمور، سكرتير لجنة صندوق، ومساعدين للصناديق الذين سيعملون على فرز الأصوات، حيث يتم تمرير دورة ارشادية خاصة لهم من اجل القيام بمهامهم كما ينص عليه القانون".
وتجري الانتخابات المعادة في مدينة الناصرة بين مرشح قائمة "ناصرتي" علي سلام من جهة ومرشح الجبهة رامز جرايسي من جهة أخرى، وذلك بعد أن أمرت المحكمة بعد مداولات كانت قد بدأت منذ الانتخابات الأولى التي جرت في 22/10/2013 لوجود شبهات بخصوص عدم نزاهة الإنتخابات في المدينة.

وكان مرشح قامة "ناصرتي" علي سلام قد فاز في الانتخابات الأولى بفارق 22 صوتا عن منافسه مرشح الجبهة رامز جرايسي ، وبعد المداولات في المحاكم تم ألغاء قرار لجنة الانتخابات بعدم فتح صندوق ذوي الاحتياجات الخاصة ، والذي قلب النتيجة بتفوق رامز جرايسي بـ 9 اصوات حسب المحكمة، و7 اصوات حسب وزارة الداخلية ، فيما رفضت المحكمة المركزية في قرارها من يوم 22/01/2014 الالتماسات المقدمة من قبل علي سلّام. والذي التمس على قرار المحكمة المركزية للمحكمة العليا، حيث قررت اعادة الانتخابات في مدينة الناصرة لرئاسة البلدية.
النائبة حنين زعبي تُدلي بصوتها وتدعو المواطنين لممارسة حقهم

أدلت النائبة حنين زعبي، بصوتها، ظهر اليوم الثلاثاء، في صندوق الاقتراع الموجود بمدرسة ابن خلدون في الناصرة. وتشهد المدينة منذ ساعات الصباح أجواءً انتخابية هادئة نسبياً وحماسيةً، وإقبالاً واسعًا على صناديق الاقتراع.

ودعت حنين زعبي، مواطني الناصرة الى ممارسة حقهم الديمقراطي والتصويت والتأثير، وقالت زعبي:"أناشد كل النصراويات والنصراويين الخروج لممارسة حقهم في التغيير وفي محاسبة السلطة التي حكمتهم لأربعين عاما".

وأضافت:"لا تبقوا في البيوت، لنَخرج للتصويت والتغيير، لنُخرج الناصرة من أسر سلطة ظالمة، راكدة، تتكلم بنفس طائفي. لنصوت لخير ومصلحة كل البلد، لخير لا ينبع من تشتت وخوف وضيق أفق، وإنما من ثقة وطموح وآفاق مفتوحة على المستقبل".


عوني بنا يدلي بصوته ويقول:" صوتك مؤثر ويحسم المعركة"


أدلى عوني بنا، نائب رئيس بلدية الناصرة، بصوته، ظهر اليوم الثلاثاء، في صندوق الاقتراع المتواجد في مدرسة ابراهيم طوقان في حي الرام، ودعى سكان الناصرة بممارسة حقهم الديمقراطي بالتصويت والتأثير.

وأكد بنا على ضرورة وأهمية مشاركة المواطنين  في التصويت، مشيراً الى أن هنالك فرصة حقيقة للتغيير المنشود، وتوجه للناخبين قائلا: " عزيزي المواطن صوتك يقرر، صوتك قد يحسم المعركة و صوتك له تأثير في هذه الانتخابات اخرجوا للتصويت في سبيل ان نقرر".

وأضاف: " أشعر أن المعركة ستحسم لصالح قوى التغيير، فالناس سئمت الوضع البائس وهيمنة الجبهة، وهي ماضية نحو التغيير والتصويت لعلي سلام ليكون رئيساً للبلدية، وعلي سيفوز بفارق كبير وسيكون عهد جديد ومستقبل أفضل".

وفند بنا الادعاءات التي تبثها الجبهة حول وجود تشويشات ومشاكل في سير العملية الانتخابية، وقال:" تجولت في مواقع وصناديق كثيرة، وشاهدت إقبالاً واسعا على الصناديق، ولم أشاهد أية خلافات ومشاكل بل العكس هنالك عملية ديمقراطية بروح جيدة، ونحن لسنا بهواة مشاكل ولا نفتعل المشاكل والاشاعات."

 

 


 

التعليقات