صلح عكا تنظر بلائحة الاتهام ضد عبد الفتاح والنيابة ترفض التسوية

بعد أن رفضت النيابة التسوية التي قدمها محامي الدفاع نمير إدلبي، قام عبد الفتاح بإنكار التهم الموجهة له التي تزعم أنه قام بالاعتداء على رجال الشرطة وإصابة أحدهم بجروح، علما ان عبد الفتاح هو الوحيد من بين الـ14 معتقلا الذي قدمت ضده لائحة اتهام

صلح عكا تنظر بلائحة الاتهام ضد عبد الفتاح والنيابة ترفض التسوية

نظرت محكمة الصلح في مدينة عكا ظهر اليوم، الأربعاء في لائحة الاتهام المقدمة ضد معتقل يوم الغضب لنصرة النقب، ضد مخطط برافر الاقتلاعي، الشاب مهند عبد الفتاح من كوكب ابو الهيجاء، حيث يواجه تهمة الاعتداء على أحد ضباط الشرطة أثناء محاولة اعتقاله، وذلك على خلفية المشاركة في مظاهرات يوم الغضب الثالث في الخامس عشر من تموز/ يوليو العام الماضي، بحسب الادعاء.

وعلم أنه بعد أن رفضت النيابة التسوية التي قدمها محامي الدفاع نمير إدلبي، قام عبد الفتاح بإنكار التهم الموجهة له التي تزعم أنه قام بالاعتداء على رجال الشرطة وإصابة أحدهم بجروح، علما ان عبد الفتاح هو الوحيد من بين الـ14 معتقلا الذي قدمت ضده لائحة اتهام.

وفي أعقاب ذلك قال عبد الفتاح للصحافة إنه يرفض تحويل قضية سياسية إلى قضية جنائية. وأضاف: "أنا ذهبت للمشاركة في مظاهرة سياسية شرعية ضد مصادرة الأراضي مثل آلاف غيري والشرطة هي التي قامت بالاعتداء على المتظاهرين وعلى العديد منهم".

وأضاف أن الشرطة هي التي قامت بالاعتداء عليه، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، مشيرا إلى أن أحد أضلاعه لا يزال مكسورا. وأكد على أن "كل ذلك لن ينال من عزيمتي لاسيما وأنني قمت بواجبي".

يذكر أن أكثر من عشرة شبان من النقب ما زالوا يخضعون للاعتقال المنزلي، ويواجهون لوائح اتهام.

وقال عاطف أبو عايش من اللقية إن "هذا كله يهدف إلى تخويف الناس وإبعادهم عن النضال المشروع ضد مصادرة الأراضي وضد مشروع برافر الاقتلاعي.

كما تجدر الإشارة إلى أن الشاب أسامة النصاصرة من قرية السر الذي شارك في مظاهرة حورا في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي لا يزال خاضعا لحبس منزلي بمرافقة والده.

وكانت لجنة المتابعة والحراك الشبابي قد نظما أياما احتجاجية غاضبة شارك فيه الآلاف من عرب الداخل، والتي أدت إلى وقف المخطط الخطير الذي استهدف مصادرة أراضي النقب واقتلاع عشرات الآلاف من المواطنين العرب.

مهند عبد الفتاح، والصورة على اليسار لأسامة النصاصرة
 

التعليقات