لجنة الداخلية تبحث تحريرالدفعة الأخيرة من الأسرى والنائب غطاس يتصدى لشعبوية ميري ريجف وموشي فيجلين

وأوضح النائب غطاس لممثلي اليمين الذي لم يتوقف عن التحريض ضد الصفقة بأن هذه الدفعة تضم الأسرى ممن وجب تحريرهم حسب الاتفاق الأمريكي الإسرائيلي منذ العام 1996 وان تأخير تحريرهم ليس إلا نقضا متواصلا للاتفاقيات الدولية من قبل إسرائيل.

لجنة الداخلية تبحث تحريرالدفعة الأخيرة من الأسرى  والنائب غطاس يتصدى لشعبوية ميري ريجف وموشي فيجلين

بحثت لجنة الداخلية في الكنيست، امس الأربعاء، موضوع تحرير الدفعة الأخيرة من الأسرى والتي من المفترض أن تشمل الأسرى ال14 من الداخل.  وشارك النائب د.باسل غطاس ممثلا للتجمع الوطني الديمقراطي في الجلسة  منفردا لأهميتها وعلى رغم من وجود البرلمان في عطلة رسمية . هذا وتأتي هذه المشاركة لتقوية المطلب الفلسطيني بإطلاق سراح الأسرى الذين اعتُقلوا قبل أوسلو خاصةً أسرى عرب الداخل لأنهم الأقدم والأحق بالتحرر.


وأوضح النائب غطاس لممثلي اليمين الذي لم يتوقف عن التحريض ضد الصفقة بأن هذه الدفعة تضم الأسرى  ممن وجب  تحريرهم حسب الاتفاق الأمريكي الإسرائيلي منذ العام 1996 وان تأخير تحريرهم ليس إلا نقضا متواصلا للاتفاقيات الدولية من قبل إسرائيل.

وأكد النائب غطاس للمشاركين في الجلسة  على الرفض الفلسطيني لمحاولات جهات مختلفة ربط مصير أسرى الحرية الفلسطينيين من الداخل بمطلب الإفراج الأمريكي عن الجاسوس الإسرائيلي ( جوناثان بولارد ) والذي يقضي حُكْما بالسجن المؤبد في السجون الأمريكية . كذلك عبر  غطاس عن رفض اشتراط استمرار المفاوضات بالإفراج عن الأسرى .

هذا وقد هوجم النائب غطاس من قبل المتطرفين اليهود الذين حضروا الاجتماع بتشجيع من رئيسة اللجنة ميري ريغيف، التي وصفت تصرف أعضاء الكنيست العرب بالخيانة.

من جهته قال النائب باسل غطاس " أن في كل مكان في العالم كانت سيكون موقع شخصية مثل ميري ريغيف العنصرية خارج القانون. ولا يمكن أن نقبل بمساواة الجلاد بالضحية وإجراء مقارنات بين الأسرى الذين يقاومون الاحتلال وبين إرهاب المستوطنين والاستيطان."

التعليقات