ا
في اطار سلسلة الفعاليات لاحياء ذكرى يوم الارض واستجابة لقرارات اللجنة العليا لمتابعة شؤون عرب الداخل شارك بعد ظهر اليوم الجمعة حشد كبير من قرى الجليل وعدد من القيادات السياسية في المظاهرة الاحتجاجية التي اقيمت على في مدينة كرمئيل المحاذية لاراضي ومنازل الرمية المهددة بالاقتلاع.
وشارك بالمظاهرة المئات من القرى المجاورة والجليل عامة وبحضور عدد كبير من النشطاء وكوادر وقيادات الاحزاب السياسية ومنهم امين عام التجمع الوطني عوض عبد الفتاح والنائب باسل غطاس والنائبة حنين زعبي، ومتضامون يهود، وقوى شعبية وعدد من رؤساء السلطات المحلية.
ورفع المتظاهرون الرايات الوطنية والشعارات المنددة بسياسات الاقتلاع والمصادرة والهدم التي تنتهجها المؤسسة الاسرائيلية وضد استهداف اهالي الرمية الذين يواجهون مخطط التهجير منذ ثلاثون عاما.
هذا وتظاهر من الجهة المقابلة المئات من المتظاهرين اليهود من اليمين العنصري الذين رفعوا الأعلام الإسرائيلية. بينما تواجدت في المكان قوات معززة من الشرطة ورجال والمخابرات وسط حالة تأهب قصوى.
اوباش اليمين يحاولون الاعتداء على امين عام التجمع الوطني وعلى عدد من المتظاهرين
وحاول عدد من المؤفونين اليمينيين الاعتداء على امين عام التجمع الوطني عوض عبد الفتاح خلال مقابلة صحفية لاحدى وسائل لاعلام، كما تعرضوا لعدد من المتظاهرين عرف منهم نشطاء تجمعيين من بينهم الصحفي والناشط قاسم بكري وعلياء حصارمة وهيفاء غطاس، كذلك حاولوا الاعتداء على عائلة المناضل ومنسق رابطة الاسرى منير منصور حيث تخللت محاولة الاعتداء الجسدي من المتطرفين بالالفاظ العنصرية والبذاءات والشتائم،الا ان الشبان المتظاهرين كانوا لهم بالمرصاد وتصدوا لهم مما ارغمهم على التراجع وعدم تنفيذ اعتدائهم.
التعليقات