تظاهر، بعد ظهر اليوم السبت، حشد كبير من اهالي "الجش " على مدخل البلدة، وذلك بمشاركة المئات من سكان القرى العربية والقرى التعاونية اليهودية في منطقة الجليل الاعلى وبحضور عدد من القيادات السياسية وكوادر العمل الوطني ورؤساء سلطات محلية في قرى الجليل الأعلى واعضاء كنيست عرب بينهم النائب باسل غطاس والنائب مسعود غنايم واعضاء من لجنة المتابعة وغيرهم و رئيس مجلس الجش المحلي الياس الياس .
ورفع المتظاهرون الشعارات المنددة بالعنصرية والارهاب وتاكيد حق الصمود والتمسك بالأرض والوطن والتي تطالب الشرطة للقيام بواجبها في ملاحقة العنصريين .
وقال النائب د. باسل غطاس : " نحن نقف جميعا هنا في قرية الجش لنرفع صوتنا عاليا ضد هذا العمل الارهابي الخطير والاخذ بالتزايد في السنوات الاخيرة، مما يحتم علينا مواجهة هذه الاعمال العنصرية الخطيرة.
واضاف غطاس، المشكلة ان شرطة اسرائيل حتى يومنا هذا لم تستطع من التغلب على ظاهرة "تدفيع الثمن" العنصرية. وتابع، هذه الاعمال ليست جديدة علينا فقد تم الاعتداء في الماضي على قرية طوبا الزنغرية وابوغوش وعكبرة وكفر قاسم وغيرها من الاماكن وهذا مسلسل مستمر ويجب على الحكومة والشرطة ايقاف هذه الظاهرة والتغلب على هؤلاء المجرمين، الذين يعملون على بث الترهيب في قرى الجليل وفي البلدات العربية عامة " .
بدور قال النائب عن الحركة الاسلامية مسعود غنايم "في هذه الوقفة نحن نتضامن مع انفسنا وكلنا الجش لأن كل الشعب العربي الفلسطيني مستهدف من هذه العصابات الارهابية ووجودنا هنا لنقول لهؤلاء الاوباش ونحن صامدون ولم ترهبنا هذه الاعمال العنصرية الحاقدة وهذه وصمة عار لحكومة اسرائيل والشرطة التي حتى الان لم تستطيع التغلب على هذه الفئة الارهابية العنصرية " .
رئيس مجلس الجش المحلي الياس الياس قال : اقولها وليسمع جميع الاشخاص الذين يدعون للتجنيد ان هذا العمل الذي تعرضت له قرية الجش المسالمة من هؤلاء العنصرين هي صفعة على وجوههم " فنحن عربا وسنبقى كذلك وعلى هذه الارض صامدون الى الابد ونعم للعيش المشترك الحقيقي.
التعليقات