تحت مظلة المتابعة: توحيد المبادرات الوطنية للمؤتمر الوطني المناهض للخدمة العسكرية

"سنتصدى بهذه الوحدة والتصميم لكل من تسول له نفسه من الساقطين من أبناء مجتمعنا العربي، للانخراط في هذه المشاريع السلطوية والعمل على التغرير أو الإكراه أو الفرض على أبناء شعبنا للانخراط في هذه المشاريع الخبيثة"..

تحت مظلة المتابعة: توحيد المبادرات الوطنية للمؤتمر الوطني المناهض للخدمة العسكرية

أكد بيان صادر عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني المناهض للتجنيد، والمنبثقة عن لجنة المتابعة العليا لعرب الداخل، اليوم الخميس، على توحيد جميع المبادرات الوطنية لتوحيد الصفوف والقوى المعنية من أجل عقد المؤتمر الوطني العام ضد مشروع تجنيد العرب المسيحيين للجيش الإسرائيلي وكل مشتقات المشروع بما في ذلك الخدمة المدنية.

وقال البيان الصادر عن اللجنة التحضيرية، وصل عــ48ـرب نسخة منه، إن جميع المبادرات الوطنية توجت يوم أمس، الاثنين، بتوحيد الصفوف والقوى المعنية، من سياسية ودينية ومجتمعية، تحت مظلة لجنة المتابعة العليا للتحضير المشترك من اجل عقد المؤتمر الوطني العام ضد مشروع السلطة الهادف إلى تجنيد أبناء شعبنا العرب المسيحيين، للجيش الإسرائيلي و/أو مشتقاته من أنواع الخدمة الوطنية الإسرائيلية (المدنية).

وأشار البيان إلى تأكيد الجميع على أن بالوحدة الوطنية يمكن التصدي لأي محاولة سلطوية للانفراد بأي طائفة أو قطاع من أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل، المواطنين في إسرائيل.

وجاء في البيان "كذلك سنتصدى بهذه الوحدة والتصميم لكل من تسول له نفسه من الساقطين من أبناء مجتمعنا العربي، للانخراط في هذه المشاريع السلطوية والعمل على التغرير أو الإكراه أو الفرض على أبناء شعبنا للانخراط في هذه المشاريع الخبيثة التي تهدف إلى تفتيت شعبنا إلى طوائف وحمائل وقطاعات بغية الانخراط في هذه المشاريع السلطوية العميلة".

وأشار البيان إلى أنه سعلن لاحقا عن جدول أعمال مفصل للمؤتمر التحضيري، الذي يسبق المؤتمر العام.

وأوضح بيان اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني أن "هذا هو البيان الأول والوحيد الذي صدر باسم اللجنة التحضيرية، وأنه لا علاقة لنا من قريب أو بعيد بما صدر في بعض وسائل الإعلام".

كما جاء في البيان "نؤكد أنه في اجتماعاتنا السابقة أكد الجميع على ضرورة العمل مع جميع الجهات المعنية لتوحيد المبادرات والصفوف، وهذا ما حصل بالأمس. ولم يتطرق أحد لمسألة التخوين أو مشتقاتها، بل شددنا جميعا بعدم نشر أي شيء حتى إنهاء المشاورات، وهذا ما حصل. ونحذر أي جهة تسعى لدق الأسافين وإشاعة الفرقة بين فرقاء العمل في هذه اللجنة من مغبة الاستمرار في مثل هذه الأساليب التي لا تليق بنا كشعب مناضل". بحسب البيان.

واختتم البيان بالقول: "معا وسوية ننجح مؤتمرنا الوطني ضد التجنيد".
 

التعليقات