الجلبوع: مشاركة واسعة في المظاهرة الداعمة للأسرى

شارك حشد كبير في المظاهرة التضامنية مع الأسرى قبالة سجن الجلبوع * منصور: المطلوب الآن هو ممارسة الضغوطات على الجانب الاسرائيلي وتوسيع رقعة الاحتجاجات الشعبية للوقوف إلى جانب أسرانا وتدعيم الموقف الفلسطيني.

الجلبوع: مشاركة واسعة في المظاهرة الداعمة للأسرى

تحت عنوان "لستم وحدكم" واستجابة لدعوة الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل الفلسطيني (الرابطة)، تظاهر عصر اليوم الجمعة حشد كبير أمام سجن الجلبوع، وذلك دعما لأسرى الحرية ومطالبهم بالتحرر وتنفيذ استحقاق الدفعة الرابعة من تحرير الأسرى.

وشارك في المظاهرة عدد كبير من أهالي الأسرى وأسرى محررين ونشطاء وعدد من االقيادات منهم النائبين عن التجمع  د. جمال زحالقة ود. باسل غطاس، وأمين عام التجمع، عوض عبد الفتاح، والقيادي في الحركة الأسيرة منير منصور وسكرتير الرابطة أيمن حاج يحيى.

ورفع المتظاهرون الشعارات المنددة بالسياسات الاسرائيلية المتغطرسة والتعنت الإسرائيلي بملف الأسرى والداعية إلى اطلاق سراحهم والالتزام باستحقاق الاتفاق، كما رفع الهتاف الغاضب وعلى مسامع الاسرى.

وتأتي هذه المظاهرة في سياق تعثر المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وتعنت وتنصل إسرائيل من الالتزام باستحقاقات الدفعة الرابعة من تحرير الأسرى ومحاولة الابتزاز التي أدت إلى تعثر المفاوضات بين الجانبين.

الأسير المحرر منير منصور تحدث لعرب 48 من أمام السجن وقال: إن الرسالة الأولى من هذه المظاهرة جاءت في ظل تعثر المفاوضات للافراج عن الأسرى، وهي رسالة واضحة لنؤكد موقفنا الثابت والمصمم على الافراج عنهم، ونحن متمسكون بهذا المطلب ولن نتنازل عنه. وأضاف منصور: الرسالة الثانية هي إننا نثمن الموقف الفلسطيني حول هذا الملف الحارق بعدم الانصياع لابتزاز الجانب الاسرائيلي والثبات على هذا الموقف خصوصًا التمسك باطلاق الدفعة الرابعة وعلى رأسهم أسرى الداخل الـ14 ولن نقبل بأقل من ذلك كشرط للعودة للمفاوضات.

وختم منصور بالقول إنّ  المطلوب الآن من قيادات العمل السياسي والشعبي هو ممارسة الضغوطات على الجانب الاسرائيلي وتوسيع رقعة الاحتجاجات الشعبية للوقوف إلى جانب أسرانا وتدعيم الموقف الفلسطيني.

 

التعليقات