حملة "لقرانا نعود":المئات يشاركون في "الحرم" المهجرة

القيادي في الحركة عبد الحكيم مفيد تحدث عن المشروع الذي ترعاه الحركة الاسلامية والذي بدأ بالعراقيب مرورا بالقدس وانتهاءا بالكابري يوم15\5 ، موضحا قيمة هذا العمل وتجاوب الاهل معه بدلالة العدد الكبير الذي وصل من الكثير من القرى والمدن المختلفة.

حملة

 

نظّمت الحركة الإسلامية الشمالية بالداخل الفلسطيني، اليوم السبت، لقاءً في قرية الحرم المهجّرة في مسجد سيدنا علي (هرتسليا حاليًا) ، وذلك ضمن حملة "لقرانا نعود .. وفي الكابري نلتقي.

هذا وشارك في هذه الفعالية التي خصصت اليوم لقرية الحرم المئات من الشباب والنساء والاطفال  ،وقد تحدث رئيس الجمعية محمد عمارنة الذي رحب بالجميع وشكر مشاركتهم الهادفة بهذه الفعالية التي تدحض الاقوال " ان الاباء يموتون والابناء ينسون " وهذا دليل قاطع ان الابناء لن ينسوا هذه الارض مهما طال الزمن، كما قال.

القيادي في الحركة عبد الحكيم مفيد  تحدث عن المشروع الذي ترعاه الحركة الاسلامية والذي بدأ بالعراقيب مرورا بالقدس وانتهاءا بالكابري يوم15\5 ، موضحا قيمة هذا العمل وتجاوب الاهل معه بدلالة العدد الكبير الذي وصل من الكثير من القرى والمدن المختلفة.

واعتبر مفيد، "اهم انجاز لهذا اليوم هو الحضور الذي فاجأنا اذ لم نكن نتوقع مثل هذا الحضور فنحن اليوم استطعنا الاجابة على كثير من الاسئلة من خلال المعلومات التي قدمت والشرح من الاخوة المشاركين وبذلك استطعنا ان نقول اننا دحضنا مقولة ان الاباء يموتون والصغار ينسون،

وتحدثت مفيدة زيدان والتي أثنت على المشروع مشيرة الى اهميته وطالبت النساء بالمشاركة الفعالة في هذه الفعاليات التي تبني جيلا لا يفرط بحقوقه.

سمير ابو الهيجاء  تحدث عن تاريخ القرية ومعالمها وتهجير سكانها وأهميتها التاريخية والجغرافية، وعلى ذلك تم تنظيم مسابقة في المعلومات عن قرية الحرم شارك فيها الكثير من الاطفال الذين فاز منهم خمسة بهدية رمزية هادفة عبارة عن مفتاح كبير كتب عليه سورة الصمد.

يشار ان قرية الحرم شهدت فعالية اخرى جديدة استقطبت كافة الحضور، وهي فعالية الرسم التي يركز فيها الرسامون على معالم من القرية المهجرة ويقومون برسمها على لوحة ستعرض يوم الاحتفال الكبير والعودة الى الكابري.

وفي نهاية الفعالية زار المشاركون مقبرة القرية واطلعوا على القبور وسمعوا من المرشد ما تعرضت له المقبرة من اعتداءات مؤسساتية وغيرها.
 

التعليقات