زحالقة في أم الفحم: لو قبض على الجناة، لواجهنا قضية نتان زادا جديدة

زحالقة: لماذا نستغرب هذه العمليات في حين أن لهذه العصابات آباء روحانيين في الحكومة والإعلام الإسرائيلي يحرضون ضد العرب، وهنالك من يترجم هذا الحقد العنصري إلى عمليات من هذا النوع؟

زحالقة في أم الفحم: لو قبض على الجناة، لواجهنا قضية نتان زادا جديدة

حذر النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، من تكرار عمليات "دمغة الثمن" الإرهابية، مؤكدا بأنه لو قبض الناس على الجناة وهم يحاولون إحراق المسجد في أم الفحم وتعريض حياة السكان للخطر، فإنهم ما كانوا ليخرجوا أحياء، ولواجهنا قضية نتان زادا جديدة.

جاءت أقوال وتحذير النائب زحالقة في أعقاب قدومه صبيحة اليوم، الجمعة، إلى موقع جريمة الاعتداء على مسجد أبو بكر الصديق في حي عراق الشباب في أم الفحم، من قبل عصابات "دمغة الثمن" الإرهابية التي أحرقت مدخل المسجد وخطت الشعارات العنصرية على الجدران.

ورافق زحالقة نائب رئيس البلدية عن التجمع المحامي وسام قاسم، وعضو المكتب السياسي للتجمع المحامي رياض جمال وسكرتير فرع التجمع السيد محمود أديب.

وحمّل زحالقة الحكومة الإسرائيلية والشرطة مسؤولية تمادي عصابات "دمغة الثمن"، لأنها لا تقوم بما يجب للقبض عليهم ومحاكمتهم. وتساءل زحالقة لماذا نستغرب هذه العمليات في حين أن لهذه العصابات آباء روحانيين في الحكومة والإعلام الإسرائيلي يحرضون ضد العرب، وهنالك من يترجم هذا الحقد العنصري إلى عمليات من هذا النوع؟

وتحدث زحالقة مع من قاموا بإطفاء النار، حيث منعوا انتشارها داخل المسجد، عند وصولهم إليه لأداء صلاة الفجر.

وقال النائب زحالقة:" من الواضح أن الشرطة لا تفعل شيئا لمواجهة هذه العصابات، وقد سبق أم الفحم عمليات مشابهة في باقة الغربية وكفر قاسم وجلجولية وأم القطف وإبطن وطوبا الزنغرية والجش ونين وأبو غوش، فلسنا أمام حادثة منفردة وغامضة وإنما أمام مسلسل تستطيع الشرطة الإسرائيلية معرفة من يقف خلفه لو بذلت الحد الأدنى من الجهد".

من جهته قال المحامي وسام قاسم، نائب رئيس بلدية أم الفحم:"نحمل أجهزة الأمن الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن اعتداءات عصابات دمغة الثمن، لأنها لا تتعامل مع هذه العصابات كمنظمات إرهابية، مما أدى إلى تصاعد حوادث الاعتداء على بيوتنا ومقدساتنا وبلداتنا، ولا فرق بين نشاط هذه العصابات العنصرية ضد المواطنين العرب سواء في الضفة الغربية أم في الداخل الفلسطيني".

وأكد قاسم أن تعامل المؤسسة الإسرائيلية مع شباب شفاعمرو الذين دافعوا عن بلدهم وأهلهم وتصدوا للإرهابي نتان زادا منفذ المذبحة، على أنهم جناة واعتقلوا وأدينوا وحكموا وسجنوا، هو محفز وضوء أخضر لهذه العصابات بتصعيد الاعتداءات على المواطنين العرب.


 

التعليقات