شارك المئات عصر اليوم في التظاهرة التي نظمت في ام الفحم للتنديد باعتداءات العصابات الإرهابية على المدينة، والتي جاءت استجابة لدعوة لجنة المتابعة بعد اعتداء عصابة "دمغة الثمن" على مسجد أبو بكر الصديق في المدينة يوم السبت الماضي.
وشارك في التظاهرة التي تحولت إلى مظاهرة المئات من منطقة وادي عارة والعديد من القيادات السياسية والحزبية ورؤساء بلديات ومجالس محلية، ورفع المتظاهرون شعارات تدين الاعتداء وتندد بتساهل السلطات الإسرائيلية مع جرائم عصابات «دمغة الثمن».
واعتبرت المتابعة في بيان الدعوة للمظاهرة الذي جاء في ختام اجتماعها في أم الفحم، السبت الماضي، أن الاعتداء على المسجد في أم الفحم، وغيرها من الاعتداءات الأخرى، على أنها قضية قطرية، وليست محلية فحسب وتهم كافة الجماهير العربية. وحمل البيان الحكومة الإسرائيلية وجميع أجهزتها الأمنية والشرطية مسؤولية هذا الاعتداء وغيره، بكل ما يعنيه ذلك من تداعيات وتبعات.
وقررت المتابعة أيضا تنظيم طاولة مستديرة لبحث هذه الاعتداءات وغيرها من القضايا الكبرى، على المستوى القيادي القطري والإستراتيجي، والمطالبة بتعريف هذه المجموعات كمجموعات إرهابية، وتعريف أعمالها كإرهابية أيضاً.
كما تقرر تشكيل لجنة شعبية ممثلة لجميع الطيف السياسي في البلاد، وذلك بهدف برمجة وتنفيذ الاقتراحات التي وردت في الاجتماع، وتقرر أيضًا توجيه رسائل إلى رئيس الحكومة وجميع الوزراء والمسؤولين الحكوميين حول هذه الاعتداءات ومطالبتهم بتشكيل لجنة تحقيق.
وقررت المتابعة توجيه رسالة مماثلة إلى جميع السفراء، وتنظيم مظاهرة قطرية في القدس أو تل أبيب للاحتجاج على هذه الأعمال الفاشية، إضافة إلى تنظيم تظاهرات رفع شعارات احتجاجية عند مداخل المدن والقرى العربية في البلاد.
التعليقات