دعوات لانعقاد المتابعة لبحث التصعيد ضد المسجد الأقصى

وأكد النائب غنايم على أن "المسجد الأقصى المبارك هو رمز ديني وحضاري وهو ملك لكل عربي وفلسطيني ومسلم"، داعيا إلى عقد الاجتماع العاجل داخل المسجد من أجل مواجهة المؤامرات التي تحاك ضده بشكل جماعي، ولرمزية مكان الانعقاد.

دعوات لانعقاد المتابعة لبحث التصعيد ضد المسجد الأقصى

 طالب النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (الموحدة) عقد "اجتماع مستعجل للجنة المتابعة واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية داخل المسجد الأقصى من أجل مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد المسجد ومن أجل الوقوف في وجه سياسة تهويد القدس والمسجد الأقصى".

وذكر النائب غنايم في رسالة بعتها بهذا الخصوص لرئيس اللجنة محمد زيدان: "في هذه الأيام تتكرر الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك وتنتهك حرمته وتحاول السلطات الإسرائيلية فرض التهويد التدريجي على الحرم القدسي الشريف من خلال توفير غطاء أمني لقطعان المستوطنين والمتطرفين للدخول وإقامة الصلاة في ساحات المسجد الأقصى. وفي هذا الإطار يتم الاعتداء على المصلين والمرابطين في المسجد حيث تم خلال الأيام القليلة الماضية جرح العشرات واعتقال قسم من المتواجدين في المسجد".

وأكد النائب غنايم على أن "المسجد الأقصى المبارك هو رمز ديني وحضاري وهو ملك لكل عربي وفلسطيني ومسلم"، داعيا إلى عقد الاجتماع العاجل داخل المسجد من أجل مواجهة المؤامرات التي تحاك ضده بشكل جماعي، ولرمزية مكان الانعقاد.

 كما طالب الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية الشمالية، في رسالة بعثها الى رئيس لجنة المتابعة، وصلت نسخة منها الى عرب 48 ،طالب أيضا، بعقد جلسه طارئه ومستعجله للجنة المتابعه لتدارس أبعاد الحملة الإسرائيلية الاحتلالية الشرسه على المسجد الاقصى المبارك.

 وجاء في الرسالة،كما تعلمون،فقد شهد اليوم الاحد (أمس) اعتداءات إسرائيلية احتلاليه متوحشه على كل من تواجد داخل وفي محيط المسجد الاقصى المبارك مما خلّف العديد من الجرحى من بينهم بعض أعضاء الصف الأول في الحركة الاسلامية،وقد رافق ذلك حملة اعتقالات تعسفيه وواسعه ، وهذه عينة مما عاناه المسجد الاقصى وعماره طيلة الأسبوع المنصرم الذي وافق عيد الفصح العبري،هذا عدا عن المعاناة اليومية.

 واضافت الرسالة، واضح للعيان ان الامور تتجه نحو مزيد من التصعيد حيث باتت المؤسسة الإسرائيله تلوح بالاعتقالات الإدارية بحق كل نصير للمسرى السليب، ما يعني ان الاقصى في خطر شديد.

        


 

التعليقات