بلدية حيفا تعرقل نشاط الجمعيات العربية في الحي الشرقي –«تلبيوت»

بلدية حيفا تمنع جمعيات عربية من استخدام مبانيها لخدمة الجمهور العربي * موظف في بلدية حيفا: " تعليم الشبيبة على هويتها الفلسطينية هو تحريض!"

بلدية حيفا تعرقل نشاط الجمعيات العربية في الحي الشرقي –«تلبيوت»

قام موظفو بلدية حيفا بمنع ائتلاف الجمعيات العربية الثلاث، «جمعية الشباب العرب بلدنا»، «كيان- تنظيم نسوي»،  و«جمعية التطوير الاجتماعي حيفا»، من استخدام المركز الجماهيري في الحي الشرقي من مدينة حيفا (تلبيوت).

 وقام مدير مركز جماهيري "يودفيت" في الحي الشرقي  بطرد مندوبي الجمعيات ومنعهم من استخدام المبنى، فيما قام موظفو المركز الجماهيري التابعين للبلديّة بالاتصال، بالمشاركين وحثهم على ترك المشروع، وبذلوا جهودا حثيثة لعرقلة وإفشال المشروع الذي يخدم اهالي حيفا العرب، وذلك تحت ذرائع مختلفة منها؛ ان جمعية بلدنا "تعلم الشبيبة على جذورهم الفلسطينية"!

تعمل الجمعيات الثلاث كيان، جمعية التطوير الاجتماعي وجمعية الشباب العرب- بلدنا، منذ أكثر من سنتين في مشروع مشترك يهدف  إلى خدمة أهالي الحي الشرقي بشكل خاص والمدينة بشكل عام، من خلال تمكين وتدعيم مجموعات شبابية ونسائية والمبادرة لتأسيس لجان في أحيائهنّ وأحيائهم، وينظم هذا المشروع بالتعاونٍ مع نشطاءٍ من الأحياء. وبالرغم من كل العراقيل التي واجهتها إلا  أن الجمعيات استمرت وأقامت الاجتماعات في شوارع الحي واختتمت المشروع بفعالية جماهيرية شارك فيها معظم نشطاء الحي .

ويذكر ان نساء نشاطات في الحي قمن بنشر بيان لوسائل الاعلام حول القضية الاسبوع الفائت أكدن فيه على ما يلي:  "أولا: نرفض أي نوع من الاشتراط والوصاية من البلدية أو سواها ونؤكّد على  حقنا في ممارسة العمل الجماهيري المدني بحرية بما يخدم هدف النهوض بالحي.

ثانيا: نصرّ على تواصلنا مع مجتمعنا العربي في مدينة حيفا وخارجها لأننا جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع، وهو سندنا وحيز عيشنا ونرفض أن يكون حينا الشرقي معزولا عن باقي الأحياء"

أما مدير جمعية الشباب العرب -بلدنا،   نديم ناشف، فقد صرّح  قائلًا:"  لن يمنعنا  أي من متخذي القرار في بلدية حيفا  من خدمة اهلنا في حيفا. إنّ الجمعيات العربية هي جزء اصيل من النسيج الاجتماعي الحيفاوي، خدمت وسوف تخدم أهلنا في حيفا وترافع عن حقوقهم ، ونعم نحن عرب فلسطينيين لنا الحق بالتواصل مع جذورنا وأصولنا "

 

التعليقات