أبو نصار لعرب 48: هناك بعض القلق ولكن تم استكمال الإجراءات لاستقبال البابا

قال وديع أبو نصار، رئيس الأسقفية للإعلام، إن الإجراءات لاستقبال البابا فرنسيس والبطريرك الماروني بشارة الراعي قد استكملت، وما بقي إلا بعض اللمسات الإجرائية

أبو نصار لعرب 48: هناك بعض القلق ولكن تم استكمال الإجراءات لاستقبال البابا

قال وديع أبو نصار، رئيس الأسقفية للإعلام، إن الإجراءات لاستقبال البابا فرنسيس والبطريرك الماروني بشارة الراعي قد استكملت، وما بقي إلا بعض اللمسات الإجرائية

وقال لموقع عرب ٤٨ رداً على سؤال عن تهديدات اليمين المتطرف بتخريب زيارة بابا الفاتيكان: لاشك أن هناك بعض القلق من إقدام بعض الأطراف المتطرفة بتسميم الأجواء مع إننا في الوقت نفسه متفائلون بمفاجئات إيجابية، لأن الغالبية الساحقة ترحب بهذه الزيارة. وأضاف: تم اتخاذ إجراءات وتدابير أمنية مشددة لمنع أي إثارة للفوضى من المتطرفين،

وأوضح أن الكنيسة اتخذت قراراً لأول مرة في بيت لحم بأن تكون أولوية الدخول والمشاركة في استقبال البابا هناك  للفلسطينيين بمن فيهم القدس وعرب الداخل وليس الأجانب. وتابع أبو نصار: نحن مع كل القلق خصوصًا من الاعتداءات على المقدسات والتهديدات مؤخرًا إلا أننا متفائلون . 

وحول البطريرك الراعي، أوضح أبو نصار أن المشاركة في استقبال الراعي في قرية برعم المهجرة ستكون محدودة داخل الكنيسة بسبب ضيق المكان، لكن خارجها اللقاء مفتوح للجميع.

ورداً على سؤال حول لقاء ا لراعي لعملاء جيش لحد الفارين إلى إسرائيل منذ العام 2000، قال أبو نصار: نعم غبطة البطريرك سيلتقيهم وهذه زيارة رعوية، أي  يعتبر أن الجميع أبنائه وأن هذا جرح نازف بالنسبة لهم يستحق حل لمشكلتهم حتى لو صدر منهم أخطاء فيجب ألا يعاقب الأبناء، وهو سيلتقي الجميع من اللبنانيين وليس فقط المارونيين منهم. وأضاف: لا شك ان هناك معارضة لهذا اللقاء ولكن نحن جاهزون لتدارك الأمور.

يشار إلى أن هناك معارضة كبيرة للقاء البطريرك الراعي في برعم المهجرة بعملاء الجنوب اللبناني من جيش انطوان لحد الذين هربوا الى اسرائيل تحت بعد ان فر الجيش الاسرائيلي الذي كان يحميهم تحت ضربات المقاومة.

التعليقات