تحرش جنسي بحق متطوعات عربيات في "الخدمة المدنية"

النائب غطاس: كل مشروع الخدمة المدنية هو مشروع غير شرعي، ومشروع تحرش بشعبنا وبكرامته وهويته الوطنية * %34 من المتطوعات تعرضن لعنف جنسي خلال خدمتهن في "الخدمة الوطنية". 78% من اللواتي تعرضن لعنف جنسي قلن إنهن شعرن بأن الأدوات التي وفرتها لهن "الخدمة المدنية" من أجل مواجهة ظاهرة الاعتداءات والتحرش الجنسي لم تكن كافية

تحرش جنسي بحق متطوعات عربيات في

تعرضت فتيات عربيات من المتطوعات لما يسمى بـ"الخدمة المدنية" لحادثتي تحرش جنسي على الأقل، وذلك وفقما صرحت به مديرة جمعية تنشط في مشروع "الخدمة المدنية".

وقالت أورنا كوتلر، مديرة جمعية "شولاميت" الفاعلة في تجنيد متطوعين لما يسمى بـ"الخدمة المدنية"، اليوم الثلاثاء في الكنيست، إن لديها معلومات عن حادثتي تحرش جنسي بفتيات عربيات متطوعات في هذه الخدمة.

ورغم خطورة مخالفات جنسية كهذه، إلا أنها لم تعالج، حسبما أكدت كوتلر، في اجتماع لجنة "مكانة المرأة"، والتي بحثت اليوم قضية التحرشات الجنسية التي يواجهنها المتطوعات في الخدمة.

وحذرت كوتلر من أن عدم معالجة الموضوع سيضر بما يسمى "مشروع الخدمة المدنية" بين الشباب العرب.

وقدمت جمعية "إل هاليف" ورقة موقف وصفت فيها التحرش الجنسي في صفوف "الخدمة المدنية" بأنها "ظاهرة". وجاءت ورقة الموقف بعنوان: "ظاهرة العنف الجنسي تجاه بنات الخدمة الوطنية في إسرائيل: مميزات وطرق مواجهة – نتائح بحث أولي من شهر شباط 2014".

وبينت معطيات قدمتها جمعية "إل هاليف" خلال اجتماع اللجنة البرلمانية أن 34% من المتطوعات تعرضن لعنف جنسي خلال خدمتهن في "الخدمة الوطنية". كذلك فإن 78% من اللواتي تعرضن لعنف جنسي قلن إنهن شعرن بأن الأدوات التي وفرتها لهن "الخدمة المدنية" من أجل مواجهة ظاهرة الاعتداءات والتحرش الجنسي لم تكن كافية، فيما قال 37% إنهن لم يتقدمن بشكوى بعد تعرضهن للتحرش.

وعقب النائب باسل غطاس  على هذه المعطيات قائلا: إذا وصلت شكوى عن حالتي تحرش، هذا يعني وجود عشرات حالات التحرش الجنسي التي لا تصل إلى الكشف عنها".

  واستنكر  غطاس عدم معالجة الشكوى وتقديم لوائح ضد المتحرشين. وأضاف أن "كل مشروع الخدمة المدنية هو مشروع غير شرعي، ومشروع  تحرش بشعبنا وبكرامته وهويته الوطنية، وحري بنا أن نرفضه ونلفظه وألا ننتظر حتى يولد ظواهر مثل الاعتداءات الجنسية حتى نستفيق ونتجند ضده".

 

التعليقات