اعتبرت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الانتخابات الرئاسية في مصر على أنها مسرحية فضية الانقلاب من جديد، وتهدف إلى العودة بمصر إلى عهد مبارك البائد، والتآمر على ثورة الشعب المصري.
وتحت عنوان "حول انتخابات الدم في مصر"، أصدرت الحركة الإسلامية بيانا، اليوم الخميس، قالت فيه إنه أسدل الستار صباح اليوم الخميس على أكثر مشاهد مسرحية الانقلاب التعيس في مصر هزليةً، حيث فضح إعلام الانقلاب نفسه على مدار اليومين الأوليين لانتخابات الدم، وذلك من خلال اعترافه بتدني نسبة المشاركين في الانتخابات، مما اضطر حكومة الانقلاب للتهديد بفرض غرامة على المقاطعين لها، كما مددت لجنة الانتخابات الرئاسية فتح الصناديق ليوم واحد، رافقه انسحاب مندوبي أحد المرشحين لتجهيز مسرح الجريمة الكبرى، لتتم أكبر عملية تزوير في التاريخ لإرادة الشعب المصري العزيز. بحسب البيان.
وأضاف البيان، الذي وصل عــ48ـرب نسخة منه، أن الحركة الاسلامية إذ أدانت الانقلاب العسكري العلماني على الشرعية الديمقراطية في مصر لتؤكد إدانتها لكل الإجراءات التي تنبثق عن هذا الانقلاب، ولن تفلح قيادات هذا الانقلاب بغسل عارها وجريمتها النكراء بحق الشعب المصري وتضحياته وشهدائه الذي سقطوا في معركة الحرية والكرامة في ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وقال البيان: "لقد فضحت مسرحية الانتخابات الرئاسية الانقلاب من جديد، وكشفت حقيقته، واتضح للقاصي والداني أن الهدف كان العودة بمصر إلى عهد مبارك البائد، عهد الفساد والتبعية والنظام الشمولي الدكتاتوري والعسكري، ثم التآمر على ثورة الشعب المصري المجيدة حاضره ومستقبله وهويته ودماء شهدائه".
واختتم البيان بالقول: "إننا نشد على يد كل الشرفاء من أبناء شعبنا المصري، ونحثهم على التمسك بثوابتهم الشرعية والوطنية، وعلى العمل على تجميع الصف وتوحيد الكلمة مع كل الشرفاء من أبناء مصر، وإننا على ثقة أن الفرج والنصر سيكون قريبا".
التعليقات