شارك العشرات من المحاميين العرب عصر اليوم، السبت، في تظاهرة رفع شعارات أمام سجن مجيدو، دعما للأسرى المضربين عن الطعام، وتنديدا بالاعتقال الإداري الذي يقوم به الاحتلال الإسرائيلي دون توجيه تهم للمعتقلين.
ورفع المتظاهرون عددا من الشعارات المنددة بالاعتقال الإداري، وتطالب بالإفراج عنهم، مؤكدين على أن هؤلاء الاسرى يعلمون العالم بأسره معنى الكرامة والحرية من خلال الإضراب المفتوح عن الطعام، والذي مضى عليه أكثر من 45 يوما!
وقال المحامي مصطفى سهيل الذي شارك في التظاهرة: "الأسرى اليوم يجوعون كي يعيش الشعب الفلسطيني فهذه قضية الجميع. ونعتقد أن الاعتقال الإداري هو جريمة ضد الإنسانية، وهو مناف لجميع المبادئ ولكافة القيم الانسانية والحقوقية والإنسانية، ويجب على جميع جمعيات حقوق الإنسان في العالم أن تتكاتف للإفراج عن الأسرى الإداريين".
وأكد المحامي محمد لطفي محاجنة خلال كلمته على أن "القانون الذي طرحه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو حول إطعام الأسرى بالقوة مناف للمواثيق والقوانين الدولية، بما في ذلك حتى القوانين ذات الصلة بالأطباء انفسهم، حيث رأينا حتى أن رئيس نقابة الأطباء المنبثقة عن نقابة العمال قد عارض هذا الاقتراح. ونحن نقول إنه يجب إطلاق سراح الأسرى الإداريين على الفور أو تقدم تهم ضدهم ويحالوا إلى المحكمة، ولكن ليس ن يحاكموا بمحكمة الغابة بدون توجيه أي تهمة لهم".
تجدر الإشارة إلى أنه مضى أكثر من 45 يوما على الإضراب المفتوح عن الطعام للأسرى الإداريين، والذين يتضامن معهم العديد من الأسرى في كافة سجون الاحتلال في معركة ضد الغطرسة الإسرائيلية والاعتقال الإداري دون وجود أي تهمة، كما أن بعض الأسرى المضربين عن الطعام دخلوا مرحلة الخطر على حياتهم.
التعليقات