أم الفحم: موجة استياء وتعليقات ساخرة على "فرفور أم الفحم"

وتداولت صفحات الفيسبوك العديد من الجمل الساخرة من "فرفور أم الفحم" واصفين اياه بأبشع الكلمات والأوصاف، مؤكدين جميعا على أنه لا ينتمي إلى أم الفحم، ولا يمت للمجتمع الفحماوي بصلة، حسبما ذكر العديد من مواطني أم الفحم عبر صفحات الفيسبوك

أم الفحم: موجة استياء وتعليقات ساخرة على

شهدت صفحات الفيسبوك الفحماوية موجة استياء وسخرية من "فرفور أم الفحم" والذي نشر مؤخرا صورا له وهو يحمل العلم الإسرائيلي ويطالب بالإفراج عن المستوطنين المخطوفين الثلاثة.
وتداولت صفحات الفيسبوك العديد من الجمل الساخرة من "فرفور أم الفحم" واصفين اياه بأبشع الكلمات والأوصاف، مؤكدين جميعا على أنه لا ينتمي إلى أم الفحم، ولا يمت للمجتمع الفحماوي بصلة، حسبما ذكر العديد من مواطني أم الفحم عبر صفحات الفيسبوك.

كما وطالب العديد من الفحماويين إصدار بيان موحد يمثل كافة الأطياف الفحماوية بهدف التعبير عن الاستياء من هذا التصرف "الولدنة" من قبل "فرفور أم الفحم"، في حين طالب آخرون بعدم إعطائه قيمة أكبر من حجمه، وألا يلتفت لمثل هذه التصرفات التافهة.

الشاب جميل محاميد والذي اتطلع على أفكار "فرفور أم الفحم" قبل قيامه بنشر صورته الأخيرة قال في ذلك: "سمعت فرفور ذات مرة في مجلس الطلاب اللوائي يتحدث بقوة وجرأة رغم صغر سنه نسبيا، في مواقف عديدة، بيد أن كلامه كان واضحا وجليّا، فهو منحاز للفكر الصهيوني، وكان يؤمن بداية بالسلام، ولكنه على ما يبدو توصل إلى استنتاج أن السلام غير ممكن، وأن عليه أن ينحاز إلى طرف معين فاختار إسرائيل. مؤسف أمره، ورغم صغر سنه فإن إسرائيل ستتخذه يوماً ما كقناع تجميل لها ممثلاً عن عرب الداخل بطريقة أو اخرى . ليس تحريضاً وإنما الحيطة و الحذر واجب وعلينا نصحه قبل التهجم لعله يفيق من تخلفه، فالانخراط في المجتمع الإسرائيلي له عواقبه، وإسرائيل تريد بناء جيل جديد يتخلى عن قوميته وهويته، وعن دينه في مراحل متقدمة".

أما السيد وسيم حصري فقد أبدى استياءه لإعطاء هذا الشاب حجما أكبر من حجمه، وقال: "برأيي فإن موضوع الأسرى وإضرابهم عن الطعام واعتقالهم الإداري ومطالب تحريرهم هو الموضوع الأساس الواجب إبرازه في هذه المرحلة، لا اعتقد أن الموضوع يستحق تقريراً وتهويلاً نمزق بعضنا بعضاً من خلاله، ففي الأفق تحديات أكبر وأهم تحتم علينا المجابهة متحدين أمام عدو يريد تقسيمنا لكي يسهل له كسرنا لاحقاُ".

من جهته أكد طاهر محاميد على أن "فرفور" ما هو إلا "كامبين" جديد حيث قال: " فرفور هو عبارة عن "كامبين" جديد بطعم آخر ممول مادياً أو ببعض الجهل والخلل التربوي وأفكار ومبادئ ليس لها أي أعمدة تتكئ عليها، وأعتقد أن منحه أكبر من حجمه يعطيه أهمية مبالغا بها وهذا أمر خاطئ بالطبع".

تجدر الإشارة إلى أن "فرفور أم الفحم كان قد قدم شكوى في شرطة أم الفحم بعد أن ادعى أنه تعرض لتهديدات من قبل مجهولين بالقتل.
 

التعليقات