28 إصابة بالحمى المالطية في أم الفحم!

نظمت العيادات الطبية في أم الفحم، ظهر اليوم الأربعاء، اجتماعًا لتقييم حملة التوعية لمرض الحمى المالطية، والتي انطلقت فيها كافة العيادات في أم الفحم، وذلك لتقييم الوضع الحالي والخروج بقرارات جديدة لزيادة نسبة الوعي في أم الفحم عن مخاطر وأسباب الحمى المالطية.

28 إصابة بالحمى المالطية في أم الفحم!
نظمت العيادات الطبية في أم الفحم، ظهر اليوم الأربعاء، اجتماعًا لتقييم حملة التوعية لمرض الحمى المالطية، والتي انطلقت فيها كافة العيادات في أم الفحم، وذلك لتقييم الوضع الحالي والخروج بقرارات جديدة لزيادة نسبة الوعي في أم الفحم عن مخاطر وأسباب الحمى المالطية.
 
وحضر الاجتماع العديد من الأطباء التابعيين للعيادات الخاصة والتابعين لصناديق المرضى في أم الفحم، والذين أكدوا على ضرورة الاستمرار بحملة التوعية بشكل أوسع للتخفيف من نسبة الإصابة بالمرض، خصوصًا وأن أم الفحم تملك النسبة الأعلى للإصابة بمرض الحمى المالطية.
 
كما وشهد الاجتماع عدد من الكلمات للأطباء المشاركين والذين أبدوا رضاهم من تمكنهم  النسبي من كبح انتشار المرض قبل تفحله وانتشاره بشكل كبير، في حين شددوا على ضرورة الاستمرار بمثل هذه الحملات لزيادة الوعي لدى الجمهور من مثل هذه الأوبئة مشيرين على أن مثل هذه الحملات من شأنها تقليص عدد الإصابات بنسبة مرتفعة مثلما حدث مع الحمى المالطية.
 
وقال الدكتور مازن جبارين خلال كلمته على إنّ 28 حالة إصابة بالحمى المالطية هي من أم الفحم من أصل 30 حالة،  وأضاف: "لا شك أن هذه النسبة المرتفعة للإصابات بمثل هذا المرض في أم الفحم تدل على أن مصدر المرض هو بعض المواشي المتواجدة لدى أشخاص في أم الفحم.
 
وتابع: أدعو كل من يملك ماشية تحمل هذه المرض بأن يتخلص منها حتى وإن تسببت له بخسارة مادية، فالأمر من الممكن أن يؤدي إلى حالات وفاة لا سمح الله.
 
وأكد الدكتور جبارين أن "تأخر وصول نتائج تحليل الدم كان عقبة خلال محاولتنا للتصدي للمرض، فكان علينا الانتظار لأيام حتى نتمكن من الحصول على تحليل لحالة المريض في حين احتمال انتشار المرض من شخص لآخر ولذلك طالبت صندوق المرضى كلاليت أن يكون هناك مركز لتحليل الدم خاص بمدينة أم الفحم لنتمكن من الحصول على النتائج بالوقت المناسب، وكي نتمكن من معالجة الحالات بالسرعة القصوى".
 

التعليقات