الناصرة: العشرات في تظاهرة تتهم الشرطة بقتل الفتى رامي فاخوري

النائبة زعبي: رامي لم يمت بصورة طبيعية بل قتلته الشرطة * عم المرحوم: نحن نتهم الشرطة بقتل رامي ولدينا أدلة وشهادات كافية لتقديم شكوى ضد الشرطة

الناصرة: العشرات في تظاهرة تتهم الشرطة بقتل الفتى رامي فاخوري

تظاهر عصر اليوم، الخميس، العشرات من أهالي الناصرة وأبناء عائلة المرحوم  الفتى رامي فاخوي، الذي وقع ضحية مطاردة الشرطة له قبل أسابيع.

شارك في التظاهرة رئيس بلدية الناصرة علي سلام، ونائب الرئيس عوني بنا، وعدد من أعضاء البلدية، والنائبة حنين زعبي، مطالبين بفتح تحقيق في ظروف وفاة الفتى فاخوري، ومعاقبة المسؤولين.

وتتهم عائلة الفتى المرحوم، رامي خليل فاخوري (16 عاما)، الشرطة بقتله. وكان قد لقي مصرعه في العاشر من الشهر الجاري بينما كان يقود دراجته هاربا من مطاردة الشرطة له.

وكان شريط مصور قد فند ادعاءات الشرطة بأن سائق دراجة نارية كان يقود دراجته بدون أضواء، كما يبين اقتراب مركبة الشرطة الشديد من الدراجة النارية خلال المطاردة، وبالنتيجة فقد اصطدمت الدراجة بحافة الرصيف، وارتطمت بعامود في المكان، ما أسفر عن مصرع الفتى فاخوري، وإصابة شاب آخر كان معه.

وقالت النائبة حنين زعبي لعــ48ـرب إن رامي فاخوري لم يمت بطريقة طبيعية، بل قتلته الشرطة. وحملت الشرطة المسؤولية الكاملة عن مقتل رامي.

وأضافت زعبي: "من هنا نحن نوجه رسالة يجب أن تصل للشرطة التي تصر على إنكار هذا الأمر،  يجب ألا نسمح بأن تذهب دماء أبنائنا هدراً، ولذلك فنحن نطالب بالاعتراف بأنن رامي قتل بسبب الشرطة".

وأشارت زعبي إلى "قانون المطاردة" الذي يمنع الشرطة من تنفيذ عملية مطاردة داخل الأحياء.

واختتمت حديثها بالقول: "هذه التظاهرة هي الأولى، والغضب سيستمر، وسنتواجد دائماً حتى فتح ملف التحقيق، رامي قتل ولم يمت بطريقة طبيعية".

وقال عم المرحوم وسام فاخوري: "نحن نتهم الشرطة بقتل ابننا رامي بشكل مباشر ومتعمد، لدينا أدلة وشهادات كافية لتقديم شكوى ضد الشرطة، بمساعدة البلدية والأحزاب العربية والمحامي خالد أبو احمد، وهو الموكل بمتابعة القضية".

وأضاف أن المطلب الأساسي هو إظهار الحقيقة، وإظهار الأسباب التي دفعت الشرطة إلى ملاحقة رامي دون أن يشكل خطرا على أحد.
 

التعليقات