استمرارا لحملة التحريض الإسرائيلية ضد النائبة حنين زعبي، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو إنه «خائب الأمل» من عدم قيام قيادة الجمهور العربي بإدانة عملية اختطاف المستوطنين الإسرائيليين.
وقال نتنياهو: " أنا خائب الأمل لكون قيادة الجمهور العربي لم تدن العملية". وأضاف: " أنظر لذلك بخطورة لان هؤلاء القادة غير مستعدين للقيام حتى بما قام به أبو مازن".
وأضاف: "التنظيم الذي يقف وراء هذا التأجيج هو الجناح الشمالي للحركة الإسلامية، وأصدرت تعليمات باتخاذ الإجراءات لتعريفه كتنظيم غير مسموح به".
هذا ومن المقرر أن تناقش قيادة الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، اليوم الاثنين، اقتراح قانون رئيسة كتلة "البيت اليهودي" أييليت شاكيد الذي ينص على تخويل الكنيست منع عضو كنيست من أداء مهامه، ووضع معايير لشطب مرشح من التنافس في الانتخابات، وهو ما عرف بـ"قانون حنين زعبي".
وكان قد نوقش اقتراح القانون، يوم أمس الأحد، من قبل اللجنة الوزارية للتشريع، ولكن رئيسة اللجنة ووزيرة القضاء تسيبي ليفني قررت نقل القرار بشأنه إلى إدارة الائتلاف الحكومي، وذلك بعد أن تبين وجود خلافات حول الاقتراح، حيث يعارض وزراء "الحركة" و"يش عتيد" الاقتراح، في حين تغيب وزراء الليكود.
يشار إلى أنه في حال قرر الائتلاف دعم اقتراح القانون، فسوف يعاد إلى اللجنة الوزارية للتشريع لبلورة موقف الحكومة. وفي حال لم يحظ القانون بتأييد الائتلاف الحكومي فسوف يسقط من جدول الأعمال.
تجدر الإشارة إلى أن القانون القائم يسمح بشطب الترشيح للكنيست لمن يثبت أن "أهدافه وأفعاله تدعم نفي وجود إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، والتحريض على العنصرية، ودعم الكفاح المسلح لدول معادية لإسرائيل أو منظمة إرهابية ضد إسرائيل". ومع ذلك فإن القانون لا يسمح بإقالة عضو كنيست يتبنى هذه المواقف.
وبحسب اقتراح شاكيد، فإن اقتراح القانون الجديد يسمح بإقالة عضو كنيست بغالبية ثلي أعضاء الكنيست، وبشرط أن تصادق المحكمة العليا على ذلك بتركيبة سبعة قضاة.
كما تجدر الإشارة إلى أن اقتراحات قوانين مماثلة سبق وأن طرحت من قبل زفولون أورليف، وتسبيب حوطبيلي.
التعليقات