اعتقال يهودي بشبهة جريمة "دمغة الثمن" في حيفا والتحريض ضد النائبة زعبي

خطت عبارات عنصرية على جدران مدرسة المسار منها: "الموت للعرب" و "الموت لحنين زعبي".

اعتقال يهودي بشبهة جريمة

تصاعد وتيرة جرائم "دمغة الثمن"

 اعتقلت الشرطة الإسرائيلية شاب يهودي يبلغ من العمر(18 عاما)، حيث تنسب له شبهات ارتكاب جريمة "دمغة الثمن" وكتابه شعارات عنصرية على جدران مدرسة المسار في حيفا، وكذلك التحريض على النائبة في الكنيست حنين زعبي.

وبحسب الشرطة، فقد تم اعتقال الشاب قبل ايام واخضع للتحقيق ونفى الشبهات المنسوبة إليه، لكن وبحسب بيان الشرطة، تم مؤخرا اعتقال فتى يهودي قاصر(15 عاما) وأخضع للتحقيق في نفس الملف، وجمعت أدلة وقرائن تشير إلى ضلوع الشاب والقاصر في قضية جريمة "دمغة الثمن" في مدرسة المسار.

وقدمت الشرطة للمحكمة تصريخ "مدعي عام" ضد المتهم الأول تمهيدا لتقديم لائحة إتهام، ونسبت له شبهات اضرام النيران تخريب اغراض وممتلكات من دوافع عنصرية ومعادة الجمهور، وسيتم غدا الثلاثاء تقديم تصريح مدعي في نفس الملف ضد الفتى القاصر.

تجدر الاشارة، إلى أن مدرسة  المسار  العربية في حيفا تعرضت في تاريخ 19-6-2014 ، لاعتداء عنصري، حيث خطت عبارات عنصرية على جدران المدرسة منها: "الموت للعرب" و "الموت لحنين زعبي"، كما أضرم منفذو الاعتداء النار بإطارات مطاطية.

وتم الكشف عن الاعتداء حيث تم إزالة الكتابات وتنظيف  الجدران،  وعلم ان الشرطة وصلت إلى المكان ونفت صلة هذا الاعتداء بحوادث "دمغة الثمن". يشار إلى  أن الكتابات كانت "الموت للعرب وحنين زعبي"، و "انتقام"،  و "دمغة ثمن".

وتأتي موجة العداء والتحريض على زعبي بعدما رفضت في مقابلة إذاعية اعتبار عملية اختطاف المستوطنين الثلاثة قرب الخليل عملا إرهابيا، وتعرضت على اثر ذلك لهجوم شرس وتهديدات بالقتل.

التعليقات