في اجتماعه مع وزير القضاء، قال رئيس اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية إن مظاهرات الغضب التي تشهدها البلدات العربية في الداخل تأتي نتيجة تراكمات أدت إلى تفجر الأوضاع.
وفي ظل الغضب العارم الذي يجتاح البلدات العربية بالداخل ضد العدوان الإسرائيلي وجرائم المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني، اجتمع صباح اليوم، الاثنين، وفد من اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية مع وزيرة القضاء تسيبي ليفني، وذلك بعد أن تلقت اللجنة دعوة مباشرة من الوزيرة في مسعى للتباحث حول موجة الاحتجاجات الغاضبة في البلدات والمدن العربية، والتي احتدمت في أعقاب إعدام الشهيد الطفل محمد أبو خضير حرقا.
وشارك في اللقاء المذكور في مكتب الوزيرة تسيبي ليفني في مدينة تل أبيب وفد من اللجنة تألف من رئيس اللجنة القطرية مازن غنايم، وعادل بدير رئيس بلدية كفر قاسم، ونائب رئيس الحكمو المحلي كامل ريان، ورئيس بلدية راهط طلال القريناوي.
وقال رئيس اللجنة القطرية ورئيس بلدية سخنين، مازن غنايم، لـ عــ48ـرب إن "الأجواء كانت بالمجمل إيجابية، وقمنا بطرح قضايانا أمام لفني، وقلنا لها إنه لا يعقل أن تطالبونا كممثلي جمهور بالتهدئة، وفي المقابل هناك جوقة تحريض متواصلة ضد العرب، بما فيهم وزراء بالحكومة، وكذلك بسبب التجاهل الكبير والمقصود لمطالب واحتياجات العرب في مختلف المجالات أدت إلى تراكمات نتيجة سياسات من شأنها أن تفجر الأوضاع إلى أكثر من ذلك بحيث قد تحصل نتائج لا يحمد عقباها".
وأضاف غنايم أن "ليفني أكدت أنها ستطرح كل ما طرحناه أمامها على جلسة الحكومة، كما اقترحت أن يعقد لقاء مع ممثلي الجماهير العربية كل ثلاثة أشهر، كما تقرر أن تعقد جلسة عمل معها قريبا".
التعليقات