تجمع شفاعمرو: إرهابكم لن يرهبنا..ندافع عن أرضنا ووطننا وشعبنا وحقنا

تحت عنوان "إرهابكم لن يرهبنا"، أصدر التجمع الوطني الديمقراطي في شفاعمرو، اليوم الثلاثاء، بيانا أدان الموجة الإرهابية، المتمثلة في الاعتقالات واقتحام المنازل في البلدات العربية بحثا عن "مطلوبين"، وطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين

تجمع شفاعمرو: إرهابكم لن يرهبنا..ندافع عن أرضنا ووطننا وشعبنا وحقنا

حداد في محكمة الصلح

تحت عنوان "إرهابكم لن يرهبنا"، أصدر التجمع الوطني الديمقراطي في شفاعمرو، اليوم الثلاثاء، بيانا أدان الموجة الإرهابية، المتمثلة في الاعتقالات واقتحام المنازل في البلدات العربية بحثا عن "مطلوبين"، وطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين.

وأشار البيان إلى تصاعد وتيرة العدوان المبرمج والمنظم من قبل قوات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة غربية وقطاع غزة والداخل.

وجاء في البيان أن "حكومة المجازر لا تتردد في قتل الأطفال والنساء وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها، ويبدو أن قادة الكيان الصهيوني فقدوا صوابهم، وهذا واضح من خلال بطش أجهزة أمنهم، من شاباك إلى مستعربين ووحدات خاصة، فهم يعتقدون أن بطشهم واستعمالهم أسوأ وسائل القمع سيثنينا عن مسيرتنا النضالية في دعم حق شعبنا المشروع في مقاومة الاحتلال وعملائه، فالحملة المسعورة على شعبنا في غزة والضفة وموجة الاعتقالات الارهابية ضد أبنائنا في الداخل لن تزيدنا إلا عزما وإصرارا على حماية أبنائنا وبلداتنا، وسنواصل قول كلمة الحق في وجه السلطان الجائر، وسنعبر عن غضبنا العارم ضد سياسات الإجرام التي ترتكبها قوات الاحتلال بحقنا".

وأشار البيان إلى أن حملة الاعتقالات التي تقوم بها الشرطة طالت عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي، عضو البلدية عن التحالف الوطني (التجمع وأبناء البلد)، الرفيق مراد حداد، وقضت المحكمة في حيفا بإبعاده عن المدينة لمدة خمسة أيام.

وقال البيان "هم يعلمون أن حداد يمثل جمهور ناخبيه، وفي ذلك ضرب لما تدعيه إسرائيل بالديمقراطية".

كما أشار البيان إلى تمديد اعتقال سكرتير شبيبة التجمع، الصحفي جوزيف نويصري الذي اختطفه المستعربون أثناء قيامه بواجبه في مواجهات الغضب ضد قمع الشرطة وما يسمى بحرس الحدود.

وأشار أيضا إلى أنه تم إبعاد الأخ فؤاد خطيب عن المدينة بعد اعتقال دام أربعة أيام، واعتقال القاصر فراس عامر سواعد (16 عاما)، هذا ناهيك عن حملات المداهمة للبيوت بحجة التفتيش عن مطلوبين.

وقال البيان "نحن ندين ونستنكر هذه الموجة الإرهابية ضد أبنائنا وبيوتنا، ونطالب باتخاذ موقف حازم ضد هذه الغطرسة العنصرية، وإطلاق سراح كافة المعتقلين من شفاعمرو وسائر البلدات العربية".

وحذر البيان من استمرار هذه الهجمة الإجرامية لأن هذا العدوان سيقود الى ما لا تحمد عقباه.

وأضاف: "آن الأوان لأن تفهم حكومة الدماء أننا شعب فلسطيني ثائر في وجه الظلم الذي يُمارس ضدنا منذ أكثر من ستة وستين عاما، فهم يحصدون شر ما زرعوا من قهر وظلم وحقد. فحكومة نتنياهو استغلت عملية خطف المستوطنين الثلاثة لتصعيد عدوانها ضد الشعب الفلسطيني، ومنذ اللحظة الأولى لاختفائهم أشاعت حالة من الإرهاب والتحريض الدموي ضد كل فلسطيني، وبات الجو مشبعا بالتحريض العنصري ضد العرب في هذه الديار، والإرهاب اليهودي تجاوز كل الحدود، وبتنا نشهد تكرارا لحالات الاعتداء على الجماهير العربية تحت أعين الجيش والمستعربين وغيرهم من العملاء الساقطين، فها هي جماعات "تدفيع الثمن" تنتشر كما تنتشر النار في الهشيم وتعيث في الأرض فسادا وإرهابا بحق أبناء شعبنا بتواطؤ من الشرطة وجيش الاحتلال، وما لنا إلا الدفاع عن أنفسنا مقابل هذه الحملات الإرهابية".

واختتم تجمع شفاعمرو بيانه بالقول: "اعلموا أن ارهابكم لن يردعنا ولن يخيفنا، فنحن أصحاب الحق، وأصحاب الأرض، وما على المحتل الغازي إلا الرحيل. الحرية لمعتقلينا والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار... نعم للدفاع عن حقنا والتصدي للإرهاب الذي تمارسه إسرائيل ضدنا... نعم للاحتجاج والتعبير عن غضبنا حتى صد هذه الهجمة الهستيرية".

التعليقات