بمبادرة الحراك الشبابي الراماوي، شارك مساء أمس الخميس العشرات من الاهالي والنشطاء في الرامة في وقفة احتجاجية، وذلك دعماً لوحدة الشعب الفلسطيني واحتجاجا على العدوان الاجرامي على الشعب الفلسطيني والحرب على قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والشعارات ورددوا الهتافات المنددة بالعدوان واستنكارا لحملة الاعتقالات بين صفوف الفتية والشبيبة من عرب الداخل التي طالت اكثر من 400 معتقل وما زالت متواصلة.
وشارك النائب د. باسل غطاس ابن قرية الرامة في التظاهرة التي اعقبها عقد اجتماع تلخيصي تحدث به د. غطاس منوها الى نهج الشرطة القمعي بالتعامل مع المظاهرات وأبناء الشبيبة، و حتى الأنشطة السلميّة منها، حيث يقومون باستدعاء المتظاهرين للتحقيق، ويمارسون بحقهم مختلف أساليب الترهيب والاستفزاز في محاولة لتحجيم هبّة الغضب التي اندلعت احتجاجا على قيام المستوطنين بقتل وحرق الشهيد الفتى أبو خضير والحرب الهمجية على غزة ومجمل الشعب الفلسطيني.
وتجدر الإشارة إلى أن عددا من الناشطين من خارج الرامة شاركوا في التظاهرة وأكدوا على اهمية العمل والنضال الواعي المشترك وإيصال الرسالة بأن هناك جيل جديد قادم يواصل تجذره في وطنه ولن ينسى قضيته الفلسطينية.
وعلم من مصادر أنه جرت محاولات خفية من جانب أجهزة السلطة لترهيب وردع الشباب عن التظاهر ولكن هذه المحاولة كانت نتيجتها عكسية حيث جرت المظاهرة بانتظام وبمشاركة أوسع مما كان متوقعا. وقال المنظمون إنها لن تكون الأخيرة.
التعليقات