أفاد العديد من الشباب والشابات العرب بأنهم تعرضوا للمضايقة والفصل التعسفي العنصري من أماكن عملهم، على خلفية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومواقفهم المناهضة للعدوان والمنددة بالمجازر التي يرتكبها الجيش، والداعمة والمتضامنة مع أهالي غزة.
وانتشرت على شبكة التواصل الاجتماعي العديد من القصص والحالات لشباب وشابات من البلدات العربية، الذين تم فصلهم وإيقافهم عن العمل، وذلك بسبب مواقفهم المناهضة للعدوان. وعلم موقع عرب 48 ـ أن العديد من الموظفين العرب في إحدى الشركة الإسرائيلية للاتصالات تلقوا بلاغات بتوقفهم عن العمل.
كما تلقى عدد آخر رسائل تحذير بالفصل عن العمل، وذلك لمواقفهم المناهضة للعدوان، فيما أفاد العديد من المواطنين العرب بأنهم تلقوا رسائل تهديد بالقتل من مواطنين يهود بسبب كتاباتهم على الفيسبوك.
وقالت الشابة لينا عالم، من بلدة كفرمندا والتي كانت تعمل في إحدى شركات الاتصالات الخليوية، إنه تم توقيفها عن العمل قبل أيام، بسبب نص كتبته على شبكة الفيسبوك، إذ توجه إليها المسؤول في العمل، وزعم إنه تلقى شكوى من جهة لم يفصح عنها، إذ تمحورت الشكوى حول ما تكتبه لينا من مواقف داعمة للشعب الفلسطيني في غزة ومنددة في العمليات العسكرية للجيش.
وأضافت:" منذ أيام أتلقى تهديدات بالقتل أنا وبناتي وعائلتي، وذلك عبر رسائل تصلني تباعا على هاتفي الشخصي بعد أن تم تعميم رقم هاتفي".
التعليقات