متجر إسرائيلي يرفض بيع العرب!

ليست الحالة الأولى التي تتسجّل منذ بدء العدوان على غزة، فمع كل يوم يستمر فيه العدوان تتسجّل حادثة عنصرية جديدة في الشارع الإسرائيلي ضد العرب، من طرد عمّال واعتداءات يومية إلى تحريض رسمي من أعضاء كنيست ووزراء، فالتحريض من قبل اليمين المتطرّف والإعلام الإسرائيلي على العرب أخذ يُترجم بشكل يومي على أرض الواقع، وفي الشارع.

متجر إسرائيلي يرفض بيع العرب!
ليست الحالة الأولى التي تتسجّل منذ بدء العدوان على غزة، فمع كل يوم يستمر فيه العدوان تتسجّل حادثة عنصرية جديدة في الشارع الإسرائيلي ضد العرب، من طرد عمّال واعتداءات يومية إلى تحريض رسمي من أعضاء كنيست ووزراء، فالتحريض من قبل اليمين المتطرّف والإعلام الإسرائيلي على العرب أخذ يُترجم بشكل يومي على أرض الواقع، وفي الشارع. 
 
وقضية الشاب محمد عوض من قرية دبورية ليست نادرة في أيامنا هذه.
 
فقد توجه محمد في طريق عودته من العمل، لمتجر في ما يعرف بشارع "أريئيل" (قرب سلفيت) بهدف شراء بعض الحاجات، ومع دخوله طلب منه الحارس بطاقة الهوية، فأعطاه إياها ودخل إلى الحانوت. وبعد أن قام محمد بأخذ بعض الحاجات في طريقه إلى صندوق الدفع اعترضه أحد الأشخاص رافضاً الإفصاح عن هويته وسأله: من أين أنت؟ فأجابه محمد: منطقة الناصرة. فأجابه الشخص: لا يهمني من أين أنت، أترك أغراضك واخرج من هنا، لا أريد أن أبيعكم.  فأجابه محمد مُستنفراً: ماذا تعني بأنتم، من نحن؟ فأجابه: لا أريد أن أبيعكم، أنتم العرب. 
 
وفيما أخذ محمد عوض بالخروج من الحانوت، متجهاً للباب الرئيسي دار نقاشاً بينه وبين من طرده من الحانوت والحارس، فأخذ يقول للحارس:”حتى لو كانوا يحملون بطاقات هوية إسرائيلية، لا أريدهم أن يدخلوا لهذا المتجر”، وأخذ يقترب جسدياً من محمد ليستفزه بهدف الإشتباك بالأيدي.
 
واستهجن محمد في حديثه لـ”عرب ٤٨” العنصرية التي تعرض لها، وقال إن الموقف كان عنصرياً بامتياز، وأنه رد على الشخص الذي طرده بالقول “إن كنت لا تريدنا هنا، فعليك أنت بالرحيل من هذه الأرض لأننا نحن أصحابها الأصليين”.
 

التعليقات