اللد تلتحم مع غزة في مظاهرة حاشدة

شارك المئات في ظاهرة "يوم التلاحم مع غزة" التي نظمت في اللد قبل قليل تحت عنوان "جرحك يا غزّة هو جرحنا"، وتقدمت المسيرة لافتة كبيرة كتب عليها "حكام إسرائيل قتلة الأطفال".

اللد تلتحم مع غزة في مظاهرة حاشدة

شارك المئات في  ظاهرة  "يوم التلاحم مع غزة" التي نظمت في اللد قبل قليل تحت عنوان "جرحك يا غزّة هو جرحنا"،  وتقدمت المسيرة لافتة كبيرة كتب عليها "حكام إسرائيل قتلة الأطفال".

انطلقت المظاهرة الساعة 18:30، من وسط المدينة وتحديداً من شارع صلاح الدين (هرتسل) واختتمت عند دوار الشهداء (أمام جامع دهمش) .
ورفع المتظاهرون الرايات الوطنية وشعارات تندد بالمجازر التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة وتتهم قادتها بارتكاب جرائم حرب.

وشارك في المظاهرة عدد كبير من النشطاء السياسيين من اللد ومختلف المناطق، كما شارك النائب د. باسل غطاس وعضو المكتب السياسي للتجمع جمعة الزبارقة.

وبادر إلى تنظيم هذه التظاهرة مجموعة "الحراك الوطني" التي  قالت في بيان الدعوة للمظاهرة: تأتي المظاهرة نظراً لاستمرار جرائم الاحتلال بحق شعبنا، ومع تصاعد العدوان الإسرائيليّ.

وجاء في البيان: "ما نراه من تواطؤ وصمت عربيّ وغطاء دوليّ مخزيين، ومع إبادة شعب بأكمه، ونسف عائلات كاملة، واستشهاد  المئات ومعظمهم من المدنيين العزّل، ومع تدمير شامل وممنهج للبنى التحتيّة، وإبادة أحياء بأكملها وقصف المستشفيات والمدارس والمساجد، وتشريد عشرات الآلاف من أبناء شعبنا".

وتابع:" على وقع هذا الكمّ من المعاناة والظلم والقهر، نوجه لكم نداءنا، وندعوكم للخروج في مظاهرة غاضبة وحاشدة، مناهضة لهذا العدوان الهمجيّ، مرسلين تحيّتنا ومحبّتنا لأبناء شعبنا في غزّة الصمود، ولنؤكد لكل من راهن على ذاكرتنا أن لا فارق بين غزة واللد بين حيفا وخزاعة بين الناصرة والشجاعية". وأضاف البيان: "العدوان هو العدوان على كل عربيّ فلسطينيّ أينما كان".

في المقابل تظاهر العشرات من نشطاء اليمين الإسرائيلي المتطرف حاملين الأعلام الاسرائيلية وهتفوا هتافات عنصرية معادية للعرب وسط حماية شرطية مكثفة. 
 
وكان رئيس بلدية اللد، يائير رفيفو، قد طالب المحكمة المركزية لمنع  المظاهرة المناصرة لغزة، لكن المحكمة رفضت طلبه لأنه ليس من صلاحياته وأحالته للمحكمة العليا، لكنه لم يتوجه للعليا بسبب ضيق الوقت.
 
وكتب رفيفو المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة على حسابه في “فيسبوك”: “للأسف الشديد، صادقت المحكمة على إقامة المظاهرة، وأنا اتوجه مرة أخرى للشعب اليهودي الصهيوني وأطالبه بعدم منح جائزة لليسار المتطرف، وعليه يرجى عدم الوصول لمكان التظاهرة حتى لا يتم تعظيم هؤلاء المهلوسين. أعد بأنني سأتوجه للمحكمة العليا لمنع تظاهرات أخرى مماثلة، وسأتوجه لأعضاء الكنيست لتعديل التشوهات في قانون حرية التظاهر، وأؤكد ومع نهاية هذه الحرب الصادقة سنقوم بنشاطات داعمة لدولة إسرائيل وجيشها".
 

 

التعليقات