في ذكرى مجزرة شفاعمرو: المتابعة تدعو للمشاركة في المظاهرة السنوية تنديداً بالعدوان الإرهابي على غزة

"لن نتراجع عن موقفنا الرافض لسياسة الجرائم والاحتلال والتهويد، وللفاشية المتنامية، وسنواصل دعمنا لكفاح شعبنا من أجل الحرية والاستقلال والعودة"

في ذكرى مجزرة شفاعمرو: المتابعة تدعو للمشاركة في المظاهرة السنوية تنديداً بالعدوان الإرهابي على غزة

صورة من الأرشيف لاجتماع لجنة المتابعة

 دعت لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني، اليوم الاثنين، المواطنين العرب إلى المشاركة في إحياء الذكرى التاسعة لمجزرة شفاعمرو، التي تصادف اليوم (الاثنين 4.8.2014)، حيث ستنطلق من دوار البلدية الساعة الثامنة مساءً، وتنتهي عند النصب التذكاري للشهداء.

وجاء في بيان لجنة المتابعة أن هذه المناسبة الأليمة تأتي في وقت تواصل إسرائيل شن عدوانها الإرهابي على أبناء شعبنا في قطاع غزة، وترتكب المذابح المروعة بحق المدنيين.

وجاء هذا النداء إلى المواطنين العرب، بعد اجتماع سكرتاريا المتابعة يوم أمس الأول، السبت، حيث بحثت فيه تطورات العدوان الإجرامي، ولجوء إسرائيل إلى ارتكاب المذابح كجزء من عقيدتها العسكرية المعتمدة منذ حرب عام 1948، كوسيلة لمعاقبة المواطنين بهدف الضغط على المقاومة والتوقف عن الدفاع عن أبناء شعبها.

هذا وقد تبنت المتابعة مطالب الوفد الفلسطيني الذي يزور القاهرة، الممثلة بوقف العدوان والمجازر وإزالة الحصار وفتح المعابر وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وغيرها من المطالب الشرعية والإنسانية. ودعت إلى تعزيز وتفعيل الوحدة الوطنية الفلسطينية وفي النضال ضد الاحتلال والاستيطان.

كما تناولت المتابعة في اجتماعها ما يتعرض له الفلسطينيون داخل الخط الأخضر من حملات اعتداءات وتحريض دموي، واعتداءات على المتظاهرين، وحملات اعتقال جماعية، وفصل من العمل لكونهم فلسطينيين، ولكونهم يعبرون عن انتمائهم الوطني، ويعارضون العدوان الإسرائيلي الإرهابي على أبناء شعبهم.

وأشاد البيان بوقفة الجماهير الفلسطينية المشرفة داخل إسرائيل إلى جانب شعبهم، وقال: "إننا لن نتراجع عن موقفنا الرافض لسياسة الجرائم والاحتلال والتهويد، وللفاشية المتنامية، وسنواصل دعمنا لكفاح شعبنا من أجل الحرية والاستقلال والعودة".

وحذّر البيان من أبعاد تنامي الفاشية، على المستوى الرسمي، وعلى المستوى الشعبي، وحمّل البيان حكومة إسرائيل المسؤولية عما يمكن أن تصل إليه الأمور إذا ما تواصل هذا النهج الإجرامي.

التعليقات