تظاهر العشرات من قطعان اليمين الإسرائيلي، مساء أمس السبت، في "جادة بن غوريون" في حيفا، معبرين عن دعمهم للجيش الإسرائيلي في عدوانه الغاشم على غزة.
وأعلن منظمو التظاهرة أنهم اختاروا جادة بن غوريون كونها مكاناً للمظاهرات العربية المندّدة بالعدوان على غزة والداعمة لصمود غزة وأهلها.
واختار قطعان اليمين أن يتظاهروا مقابل مقر الجبهة الديمقراطية للسلام والسلام، القائم في الجادّة، إلّا أن الشرطة صرّحت لهم بالتظاهر أعلى الجادّة بعيداً عن مقر للجبهة، واختار المتظاهرون مرة أخرى التحريض على النائبة عن التجمع الوطني الديمقراطي، حنين زعبي، قائلين، "زعبي إلى الخارج، هذه دولة اليهود"، و "بالدم والنار، سنخرج زعبي من البلاد"، وتابعوا بهتف شعارات معادية للعرب مثل "هذه دولة اليهود، لا مكان لكم فيها".
ورداً على دعوة قطعان اليمين الصهيوني للتظاهر مقابل مقر الجبهة ، توافد ناشطون من كافة الأحزاب والقوى الوطنية، وتظاهر بعد مرور القليل من الوقت، الناشطون أمام مظاهرة اليمين الفاشي وقطعانه، هاتفين لغزة وصمودها، ومؤكدين على وحدة الشعب الفلسطيني ودعمه للمقاومة ومطالبها العادلة ورفعوا الأعلام الفلسطينية.
وباشر بعدها قطعان اليمين بشتم المتظاهرين، بالفاظ بذيئة، وانهالوا على سيارات المواطنين العرب المارّين، وسط حماية الشرطة لهم ومنعها للمصوّرين من النزول إلى الشارع، بهدف تصوير المظاهرة من زوايا مختلفة.
التعليقات