انعدام الأطر لأطفال الروضات بالقرى غير المعترف بها بالنقب

عدم وجود إطار تعليمي لاستيعاب أكثر من 32 طفلا في جيل الطفولة من عائلة أبو سكيك في قرية بير المشاش غير المعترف بها في النقب.

 انعدام الأطر لأطفال الروضات بالقرى غير المعترف بها بالنقب

جهاز التعليم العربي في النقب، يعاني من نقص شديد في غرف التدريس والأطر التربوية -صورة من الأرشيف-

يعاني جهاز التعليم العربي في النقب، من نقص شديد في غرف التدريس، والاطر التربوية والتعليمية، إلى جانب مشاكل الاكتظاظ بالغرف المدرسية وانعدام البنى التحتية وقلة المرافق التربوية والتعليمية، وبضمنها النواقص في غرف الروضات، حيث تعاني غالبية القرى التي لا تعترف بها إسرائيل من نقص في الغرف والأطر لأطفال الروضات.

حيال ذلك، قام النائب عن الحركة الإسلامية، مسعود غنايم، من القائمة الموحدة، بإرسال استجواب إلى وزير التربية والتعليم الحاخام شاي بيرون، حول عدم وجود إطار تعليمي لاستيعاب أكثر من 32 طفلا في جيل الطفولة من عائلة أبو سكيك في قرية بير المشاش غير المعترف بها في النقب.

يأتي توجه النائب غنايم هذا بعد توجه جمعية مبادرة الأمل للنائب غنايم للتدخل في القضية خاصة بعد رفض الوزارة الاعتراف بالروضة التي افتتحتها الجمعية داخل القرية كحل لمشكلة الأطفال.

وجاء في استجواب النائب غنايم للوزير: "أن هناك أكثر من 32 طفلا في الجيل المبكر من قرية بير المشاش غير المعترف بها في النقب ليس لهم حتى اليوم أي إطار تربوي، رغم قيام جمعية مبادرة الأمل المعترف بها بافتتاح روضة داخل القرية، لكن الوزارة ترفض الاعتراف بهذه الروضة".

وتساءل النائب غنايم في استجوابه للوزير: "لماذا لا تعترف الوزارة بالروضة التي افتتحتها جمعية مبادرة الأمل؟ وإذا كانت الوزارة ترفض الاعتراف بهذه الروضة فلماذا لا تسمح الوزارة للأطفال للتعلم في روضات عرعرة النقب كحل بديل علما وأن جميع الطلاب من العائلة من مرحلة الابتدائية وما فوق يدرسون في مدارس عرعرة النقب؟".

التعليقات