الطيبة: مقتل المربي يوسف حاج يحيى رميا بالرصاص والتكتم على التحقيق

ملثم يقتحم الكلية ويقتل المدير حاج يحيى خلال جلسة للمعلمين للتباحث بالجاهزية والتحضيرات لافتتاح السنة الدراسية الجديدة.

 الطيبة: مقتل المربي يوسف حاج يحيى رميا بالرصاص والتكتم على التحقيق

المدير حاج يحيى قتل رميا بالرصاص بالمدرسة والشرطة تحقق

 قتل المربي يوسف حاج يحيى من الطيبة وذلك إثر  تعرضه إلى إطلاق الرصاص  خلال تواجده في مكتبه بالكلية التكنولوجية عمال "1" في الطيبة، وكان المغدور الذي يشغل منصب مدير الكلية بالطيبة يشارك بجلسة للمعلمين للتباحث في الجاهزية والتحضيرات لافتتاح السنة الدراسية الجديدة.

وبحسب المعلومات المتوفرة، فقد أقدم شخص ملثم بعد ظهر اليوم الاثنين على إطلاق الرصاص الحي على  المربي يوسف حاج يحيى، -وهو مدير الكلية التكنولوجية عمال "1" في الطيبة-،  حيث تم إصابته بجراح بالغة الخطورة نقل على إثرها للمستشفى للعلاج، إلا أن حاج يحيى توفي متأثرا بالجراح الحرجة التي أصيب بها، فيما شرعت الشرطة التحقيق في ملابسات الحادث.

وهرعت إلى مكان الحادث قوات معزز من شرطة لواء الشارون، وأتضح من التحقيقات الأولية أن شخصا ملثما قام باقتحام مكتب المدير حاج يحي  في الكلية التكنولوجية عمال "1"، وقام بإطلاق الرصاص صوبه، ما إدي إلى إصابته بجراح بالغة الخطورة توفي على إثرها.

 حظر نشر مجريات التحقيق في جريمة القتل حتى يوم الجمعة القادم

وأفاد بيان صادر عن شرطة لواء الشارون، أن شخصا مثلما دخل إلى غرفة المدير يوسف حاج يحيى، وذلك خلال جلسة   إدارة كلية العلوم والتكنولوجيا عمال 1 في مدينة الطيبة، وقام المجهول بإطلاق الرصاص صوب حاج يحيى والتسبب له بجراح بالغة الخطورة توفي لاحقا على إثرها، حيث شرعت الشرطة التي وصلت إلى موقع الجريمة التحقيق في ملابسات الحادث، إلى جانب البحث والتفتيش عن الجاني". 

وقامت محكمة الصلح في بيتح تكفا باستصدار أمر يحظر نشر أي تفاصيل على مجريات التحقيق لمدة أسبوع، وذلك استجابة لطلب الشرطة، ويقضي القرار عدم الخوض في تفاصيل التحقيقات حول جريمة القتل التي شرعت بها وحدة التحقيقات المركزية في شرطة لواء المركز، وذلك حتى تاريخ 31-08-2014.

غنايم: الجريمة هي اعتداء على حياة أستاذ ومربٍ، واستباحة لحرمة مؤسسة تربوية

إلى ذلك، أستنكر النائب بالكنيست مسعود غنايم  عن القائمة الموحدة، جريمة قتل المربي يوسف شاهين حاج يحيى، مدير كلية العلوم والتكنولوجيا (عمال) في مدينة الطيبة، قائلا: "إن هذه الجريمة البشعة تعتبر تدهورا آخر خطيرا يهدد الأمن والأمان في مجتمعنا العربي. هذه الجريمة هي اعتداء على حياة أستاذ ومربٍ، واستباحة لحرمة مؤسسة تربوية تعلّم طلابنا أجيال المستقبل على الحب والعطاء وعلى قداسة الأنفس والأرواح".

وأضاف غنايم في بيان لوسائل الإعلام: "إن اليد الآثمة التي اعتدت على الأستاذ يوسف وأدت إلى قتله في مدرسته هي نفس اليد التي تعيث فسادا وإجراما في كل قرانا ومدننا العربية، وآن الأوان للوقوف بصورة جدية في وجه هذه اليد الملطخة بالدماء والتي تحصد الأرواح والضحايا والمصابين وتقطف حياة خيرة شبابنا كل أسبوع تقريبا".

واختتم النائب غنايم: "هذه الجريمة الخطيرة تجسيد لحالة انعدام الأمان ولحالة الإرهاب المدني الذي ينخر في مجتمعنا. ومن واجبنا جميعا التصدي لكل من يهدد أمن أولادنا ومؤسساتنا ومجتمعنا، وعلى السلطات العمل بجدية للقبض على المجرمين وقطع دابر العنف والإجرام حتى نعيد الأمن والأمان لبلداتنا ومجتمعنا".

التعليقات