المتابعة تجتمع في الطيبة وتبحث موضوع الجريمة والعنف

أقامت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية اجتماعًا طارئًا اليوم الثلاثاء في مدينة الطيبة، بحثت فيه سبل التصدي ومعالجة موضوع الجريمة والعنف المتفشيان في المجتمع العربي، بعد قتل خمسة أشخاص في الفترة الأخيرة في منطقة المثلث، كان أولهم مدير مدرسة عمال في الطيبة المربي يوسف شاهين حاج يحيى.

المتابعة تجتمع في الطيبة وتبحث موضوع الجريمة والعنف

أقامت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية اجتماعًا طارئًا اليوم الثلاثاء في مدينة الطيبة، بحثت فيه سبل التصدي ومعالجة موضوع الجريمة والعنف المتفشيان في المجتمع العربي، بعد قتل خمسة أشخاص في الفترة الأخيرة في منطقة المثلث، كان أولهم مدير مدرسة عمال في الطيبة المربي يوسف شاهين حاج يحيى.

وناقش المشاركون في الاجتماع آليات لمواجهة هذه الظاهرة، وأن الشرطة تتحمل أغلب مسؤولية الجريمة في المجتمع العربي بسبب تقاعسها في مثل هذه القضايا، وعدم التحقيق بجدية لإيجاد القاتل، إضافة لكومها المستفيد الرئيسي والوحيد من ظاهرة انتشار السلاح غير المرخص في المجتمع العربي.

وقال رئيس لجنة المتابعة، محمد زيدان، عقب الاجتماع الطارئ: "جاءت الدعوة لهذا الاجتماع الخاص والطارئ بعد موجة الجرائم التي شهدتها المنطقة ليكون لنا دور وموقف، خاصة في حادثة قتل المربي يوسف شاهين حاج يحيى، إذ لا يعقل أن يدخل مجهول لحرم المدرسة، يطلق النار ويخرج".

وتابع زيدان: "واجب علينا تحمل قسم من المسؤولية، لكن القسم الأكبر يقع على عاتق الشرطة، هي الجهة المعنية بتفشي السلاح في مجتمعنا وتتقاعس عن القبض على المجرمين، ولو أن قطعة سلاح واحدة أدرجت في ملف امني، لنبشت الشرطة الأرض لتجدها، لكن عندما يتعلق الأمر بجريمة قتل لعربي فإنها لا تهتم".

وأقر المشاركون في نهاية الاجتماع إرسال رسالة لرئيس الحكومة ووزير الأمن الداخلي والقائد العام للشرطة، للتأكيد على أنهم المسؤولون الأساسيون عن أحداث العنف والجريمة وتقصيرهم في معالجتها. وستطلب اللجنة اجتماعًا بوزير الأمن الداخلي والمفتش العام للشرطة لعرض كل ما طرح في الاجتماع، وتعيين عضو الكنيست السابق طلب الصانع رئيسًا للجنة مكونة من خمس أشخاص للتحضير لمؤتمر مناهض للعنف.

التعليقات